أخبار محليةعاجل

نقابة القراء: جنازة الطبلاوى تتحرك من منزله لدفنه بالبساتين ظهر غد الأربعاء

نقابة القراء: جنازة الطبلاوى تتحرك من منزله لدفنه بالبساتين ظهر غد الأربعاء

اليوم الثامن/القاهرة

قال المتحدث الرسمى لنقابة القراء، محمد الساعاتى ، أن جنازة الشيخ محمد محمود الطبلاوى سوف تتحرك ظهر غد من منزله بجوار الحامدية الشاذلية بالمهندسين إلى مقابر الأسرة بالبساتين.
وكانت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم ،اعلنت منذ ساعات وفاة نقيبها محمد محمود الطبلاوى بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة.
وتلقت نقابة قراء مصر ، برقيات العزاء من دول العالم وقادة المؤسسات الدينية من داخل وخارج مصر حيث نعى المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة الراحل، قائلا: بقلوب مؤمنة بقضاء الله، وراضية بحكمه، يتقدم الدكتور علي النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والأمين العام سعادة الدكتور محمد بشاري، وكل أعضاء المجلس ببالغ الحزن والأسى لنعي المرحوم – بإذن الله – نقيب قراء ومحفظى القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، الشيخ محمود الطبلاوي سائلين المولى عز وجل، أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله، وأن يلهمنا جميعاً جميل الصبر والسلوان.

وقالت البرقية خالص العزاء لأسرته، وللعالم الإسلامي بأكمله لفقدان علم من أعلامها، كرس حياته في حفظ القرآن الكريم و  خدمته. 

وأكدت النقابة ان الوفاة جاءت طبيعية ولا صحة لما تردد على الإطلاق وفاته بسبب فيروس كورونا، وقد توفى بعد تناول طعام مع اسرته بصفط جزام بالمنوفية.

وتوجه الساعاتى، نيابة عن النقابة، بالشكر لفضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر على نعى الراحل، قائلا كلنا نفتخر بالازهر وشيخه وعلماءه وقد نعى قادة المؤسسة الدينية نقيب القراء لحبها للقران واهله.

وروى ياسر الطبلاوى المحامى نجل شقيقة الفقيد الراحل أن الشيخ الطبلاوى كان يتناول الإفطار مع الأسرة وسط جو كله سعادة وبهجة، حتى فاجأته أزمة طبية اضطررنا لاستدعاء الطبيب المعالج له الدكتور محمد رمضان الذى قام بالكشف عليه ليؤكد وفاته.

وأوضح الساعاتى أنه بالتواصل مع إبراهيم الطبلاوى نجل الشيخ الطبلاوى أكد وهو يبكى أن والده سيدفن غدا فى مدافن العائلة بالبساتين بالقاهرة.

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى “الكتّاب”، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون “تعريفة” لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع “قرش صاغ” لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.

الشيخ محمد محمود الطبلاوي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى