هجوم إرهابي يستهدف مستشفي توليد وجنازة بأفغانستان

اليوم الثامن/القاهرة

تناقلت وسائل الإعلام العالمية،خبر هجومين بأفغانستان ، اليوم الثلاثاء،حيث استهدف الأول مستشفى توليد في كابول، وأسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، من بينهم رضع وممرضات، فيما قتل 37 شخصا على الأقل، في هجوم ثان استهدف جنازة شرقي البلاد.

وصرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قائلاَ: “سقط عشرات المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح في هذه الأعمال الإرهابية المرفوضة. استهداف وقتل أمهات وحديثي الولادة وممرضات وأسر في حداد أفعال خسيسة تدل على درجة عالية من انعدام الإنسانية”.

وأشار”بوريل” إلى أنه يبدو أن الهجوم على مستشفى بارشي الوطني الذي تديره منظمة “أطباء بلا حدود” كان يستهدف عاملين إنسانيين دوليين.

وأضاف: “هذه الأعمال تعتبر انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي سيتحمل منفذوه عواقبه.. يستحق الشعب الأفغاني السلام. لفترة طويلة مزقت هذا البلد الأعمال الإرهابية والعنف ولا يمكن لأي هدف سياسي تبريرها”.

ودعا. وزير خارجية الاتحاد الأوروبي إلى “وقف دائم لإطلاق النار”، داعيا الأطراف في أفغانستان والمنطقة إلى “تطبيقه على الأرض”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

من جانبه، أمر الرئيس الأفغاني أشرف غني، الثلاثاء، القوات الأمنية بإستئناف عملياتها الهجومية ضد حركة طالبان ومجموعات أخرى.

وقال غني في خطاب بالتلفاز : “أصدر أمرا لكل القوات الأمنية بوضع حد لموقعها الدفاعي، والعودة الى موقع الهجوم واستئناف عملياتها ضد العدو”، كما حمّل الرئيس الأفغاني حركة طالبان وتنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم.

ووكان تنظيم داعش قد اعلن في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الجنازة، لكنه لم يتبن هجوم المستشفى.

وجاء هذا التغيير في موقف الجيش الأفغاني بعد أشهر على تعهده بالرد بشكل دفاعي فقط على أي هجمات تشنها طالبان.

وكان هدف تلك الخطوة إظهار حسن نية قبل بدء محادثات سلام محتملة، لكن حركة طالبان لم تبادر بالمثل وقامت بدلا من ذلك بشن سلسلة هجمات بدأت مع توقيع المتمردين اتفاقا مع الولايات المتحدة.