رئيس وزراء الكويت: تعديل التركيبة السكانية 70% كويتيين و30%وافدين
رئيس وزراء الكويت: تعديل التركيبة السكانية 70% كويتيين و30%وافدين

اليوم الثامن/القاهرة
كتبت:سارة عادل
صرح رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح،انه يتم الان البحث في التركيبة السكانية، لتكون 70% للكويتيين و30% للوافدين ، وأضاف الشيخ صباح خالد أن اجمالى تعداد سكان الكويت يبلغ حاليا 4 ملايين و800 ألف نسمة، منهم مليون و450 ألف كويتي، بواقع 30%، و3 ملايين و350 ألف وافد، بواقع 70%، وهو ما يمثل خلل كبير فى التركيبة السكانية، يحتاج إلى قرارات صعبة لتعديله، مشيرا الى أنه استأذن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتعديل ذلك الوضع.
وقال الشيخ صباح الخالد، الى أنه واكب الأزمة الصحية، انهيار فى أسعار النفط، والأسواق العالمية التى تستثمر بها الكويت أموالها ومحافظها المالية، لكن المصدات الكويتية امتصت ذلك، نتيجة التخطيط المسبق لمواجهة الأزمات،
وبالنسبه لجهود الدولة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، قال الشيخ صباح الخالد، إن الحكومة الكويتية واصلت جهودها للشهر الرابع على التوالى فى مواجهة ذلك الوباء، مشيرا الى أن أمر تلك الجهود، تمثل فى وضع المراحل الخمس الخاصة بالعودة إلى الحياة الطبيعية فى البلاد .
وأشار إلى أن أزمة وباء (كورونا) قامت بتغيير عددا من العادات الاجتماعية والدينية، وكذلك الالتزام ببرنامج الحكومة الخاص بتحويل العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، مشيدا فى الوقت نفسه بكل من ساهم فى مواجهة الوباء، من أفراد ومؤسسات، وكذلك استعدادات المواجهة من مستشفيات ميدانية، والتوسعات الأخرى الخاصة باستيعاب الحالات الجديدة المصابة.
وتابع أنه فى بداية الأزمة، تم تخصيص 120 سريرا للعناية المركزة، إلا أنه تم خلال الفترة الماضية زيادتها إلى 600 سرير وهو ما يعادل 5 أضعاف، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، إلى أنه تم خلال أزمة وباء (كورونا)،
أضاف أيضا أنه يتم تحريك العجلة الصناعية فى البلاد، لتوفير جزء من الاحتياجات التى يتم استيرادها من الخارج، مشيرا الى وجود 8 مصانع حاليا لتصنيع الكمامات، بالإضافة إلى 15 مصنعا لانتاج المعقمات.
وبما يتعلق بعودة حركة الطيران التجاري، أكد الشيخ صباح الخالد إن عودة حركة الطيران التجاري، ستكون ضمن المرحلة الأخيرة من المراحل الخمس لعودة الحياة الطبيعية فى الكويت والتى ستنتهى كما أعلنها وزير الصحة الكويتى فى أواخر سبتمبر المقبل.
وشدد على استقرار الأمور الصحية فى البلاد، خاصة فى ظل تفهم والتزام الشعب الكويتى والمقيمين بالإجراءات الاحترازية، مؤكدا فى الوقت نفسه ضرورة استمرار التقيد بالإرشادات الصحية، نظرا لعدم التوصل إلى دواء أو لقاح حتى الآن للفيروس.
وأوضح متأثرا الشيخ صباح الخالد قائلا:”للأسف نحن الآن فى السنة الرابعة من الخلاف الخليجي، لكن المحاولات مازالت مستمرة، والآمال أكبر مما كانت عليه، وكنا نتقدم خطوة ونعود خطوتين، لكن الآن، إذا تقدمنا خطوة، يليها خطوة أخرى”، مؤكدا أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يؤمن باستمرار السعى وإيجاد الأرضية اللازمة للبناء عليها واعادة اللحمة الخليجية.
ونوه على اهتمام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بأن تكون الكويت دائما هى من تجمع الأطراف المختلفة على أسس تحقق كل الطمأنينة لأى اتفاق مقبل، مؤكدا استمرار جهود الكويت اتجاه ذلك.
