مشاهير اليوم الثامن…نماذج مشرفة
مشاهير اليوم الثامن...نماذج مشرفة

بقلم؛مؤمن التوني
نماذج مشرفة
لا يخلو جهاز إداري او خدمي بالدولة من وجود نماذج مشرفة يجب أن يسلط عليها الضوء لكي يحتذي بها.من هذه النماذج والذي جذبني اسلوبه في التعامل مع الناس وكثر الحديث عن حسن أخلاقه ومهارته في إدارة الأزمات وحفظ الأمن في بلدتي السيد محمد بك عبدالله رئيس نقطة شرطة قرية منبال مركز مطاى محافظة المنيا . والذي منذ أن وطئت قدمه القرية استطاع أن يحفظ الأمن بها و يطبق القانون علي الخارجين ويتعامل بروح القانون مع الضعفاء والمساكين . وقد ظهر هذا جليا في هذه الأيام حيث تطبيق الحظر لتجنب تداعيات فيروس كورونا وكيف به يوضح للناس أن الحظر ليس تضيق عليهم إنما هو في صالحهم وحفاظاً علي أرواحهم .خاصة أن البسطاء من أهالي القري لا يدركون الأخطار المحيطة بهم لذلك أختار هذا الضابط الخلوق التعامل بروح القانون أولا ثم تطبيقه علي كل من يخالف. إن وجود هذه النماذج في نقطة شرطة بقرية يكون بمثابة حصن أمان لأهل القرية ورفع حمل عن كاهل المركز فمن يملك فطنة حل المشكلات داخل القرية وانهاء اي صراعات قبل أن تصل للمركز أمر غاية في الأهمية في تخفيف الأعباء وقيام كل مسؤول بمهام عمله في نطاق مكانه. في الحقيقة استوقفتني مواقف الرجل والحديث عنه وقبل أن أكتب تحدثت مع عمي قائلا هل سبق أن مر علي بلدتنا رئيسا لنقطة الشرطة في أخلاق وفطنة محمد بك عبدالله ؟ فقال نعم ففي التسعينات تحديداً 1996 كان يرأس نقطة شرطة منبال عبد العزيز بك وكان رجل لا تقل أخلاقه وفطنته عن محمد بك عبدالله.الشاهد أن السيرة تبقي وأن الإنسان سيرة فكم مر علي نقطة الشرطة من ضابط ولكن صاحب السيرة الحسنة تبقي سيرته علي مر العصور. فشكراً لكل رجل شرطة ادي ما عليه تجاه المواطنين وترك بصمة واضحة علي أخلاق رجال الشرطة وكيف أنهم حقٱ في خدمة الشعب.
