
رؤوف قنش يكتب:حوار اسقاط الدولة
كنت اشاهد حلقة من مسلسل العائلة ودار حوار اعتبرة مهم بين الفنان رياض الخولى ( امير الجماعة ) وبين الفنان توفيق عبد الحميد ( داعية اسلامى ) موالى لهذة الجماعة ومعترف بفكرهم ويبارك أعمالهم سلب ونهب وتفجير وتخريب وتدمير عقول وكان الحوار هادئ فى الكلام صاخب فى المضمون كل ما أرجوة أن تقرؤا هذا الحوار بتمعن شديد ويكون على مهل وتمهل حتى نعرف مع من تعامل ونكون حريصون كل الحرص على أنفسنا واولادنا .
أمير الجماعة . كيف حالك يا منياوى وقد أصبحت من المشاهير ويشار اليك بالبنان .
الداعية . الحمد لله كنا فى بداية الدعوة مثل الجياد الجامحة إلى أن ظهر هؤلاء المجادلين .
الأمير . وهل يستطيع أحد أن يقف أمامكم يامنياوى .
الداعية . من لانقدر علية بالحجة نقدر علية بأشياء آخرى يكفى أن نشكك فى سلامة دينة ونتركة للناس .
الأمير . المهم الأن أن مواجهة الخطر الكامن والذى ما زال كامن ويكمن هذا الخطر فى رجال الثقافة وقادة الرأى فى هذا البلد .
الداعية . لاتنسى شيئ فأنا لهم بالمرصاد مرة اتهمهم بالكفر والإلحاد ومرة بالزندقة ومرة بالعلمانية والناس تصدق عليك أن تطمئن أيها الأمير فنحن فى خدمتك وخدمة الدعوة .
الأمير .عليك بالتعليمات الجديدة وهى القضاء على رجال الثقافة والعلم وأصحاب الرأى فى هذا البلد وان ينقسموا الى قسمين وان تجعلهم اكثر من فريق تجعلهم يتناحرون ويتبارزون حتى تتحول المعارك فيما بينهم الى معارك شخصية ومن هنا تصبح الساحة خاوية ونبدأ من جديد .
الداعية . لاتخشى شيئ هذا هو مانفعلة بالتأكيد فقد إختلقنا الكثير من المعارك الفكرية التى لاحصر لها وانا لهم بالمرصاد لاتقلق .
الأمير .الأمر يتطلب المزيد ويتطلب حسن الأداء فمثلك يا شيخ لابد وأن يعد نفسة ليكون وزيرا للاعلام فى دولتنا فهيا وتعجل قدوم هذة الدولة التى نحلم بها جميعا ونقضى على دولة الكفر.
وانتهى الحوار بين الأمير والداعية حوار القضاء على الفكر والعلم والثقافة فمن هنا يريدون الانقضاض على هذة الدولة هذا الحوار هو السائد بين الجماعات الإسلامية المتطرفة ونهمهم الكبير وسعيهم الدؤوب للقضاء على الدولة ومقدراتها فلنحذر منهم ومن أفكارهم الهدامة ونعرف مع من نتعامل لذا انصح بقراءة الحوار مرة آخرى حتى نعى ونستوعب كل كلمة قيلت فى هذا الحوار .