
متابعة: ياسر الشرقاوي
سجل القطاع 300 حالة إيجابية بكورونا في القطاع كأعلى معدل يومي لتسجيل الإصابات.
وقال أبو الريش وزير الصحة بقطاع غزة،خلال حديث له مساء اليوم الثلاثاء حول سياسات وإجراءات وزارة الصحة لمواجهة كورونا في غزة، إنه تم تقسيم القطاع إلى أربعة أقسام من أجل مواجهة الجائحة.
وذكر أن التقسيمات الأربعة شملت “الاستعداد ورفع الجهوزية وتأخير وصول الفيروس للقطاع، التدخل الصارم “تشخيص الواقع”، الاستجابة، التحضير للتعايش ومن ثم التعايش”.
وأوضح : “إنه في بداية الجائحة كانت المنظومة الصحية توفر 24 سرير عناية ووجود ما يكفي أسبوعا فقط من لوازم الوقاية للطواقم الطبية و تلقينا أكثر من 72 ألف اتصال واستشارة عن بعد منذ دخول كورونا لغزة.
و بين أبو الريش أن الطواقم الطبية اليوم أكثر جهوزية للتعامل مع كورونا، في ظل جود مشفى للعزل ومجهز بأفضل الموارد المتاحة، وهناك أكثر من 80% من الطواقم الطبية مُدربة للتعامل مع الفيروس.
وتابع: نحن اليوم أكثر تفهمًا واستعدادًا للتعامل مع الجائحة، وكان هناك قرار واضح مع ظهور أول حالة داخل المجتمع، نذهب إلى فترة الإغلاق التي تستمر من 14 إلى 21 يوما، حيث بدأت عملية التقصي الوبائي مع اكتشاف الحالات الأولى داخل غزة، واتخاذ قرار منع الحركة وبدأت المسوحات للطواقم الطبية ولكل المرضى الذي يرتادون المشافي .
ولفت أبو الريش إلى أن خارطة تتبع الحالات التي ظهرت وتم تشخصيها في رفح أغلقت بالكامل من بداية السلسلة وحتى نهايتها، فهناك حالات إصابة بكورونا بغزة أصابت 30 حالة أخرى، وغزة وشمال القطاع بها كثافة أعلى في أعداد الإصابات.
وأوضح أن المرحلة الثانية كانت التدخل الصارم وبدأت مع اكتشاف الحالات الأولى داخل المجتمع، ونحن الآن في المرحلة الثالثة وهي الاستجابة عبر استمرار التقصي الممنهج واحتواء التفشي، أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة التعايش ولم نصل إليها بعد.
