ادب ثقافة

خواطر عابرة.. اليوم الثامن…الرسالة الأخيرة

خواطر عابرة
بقلم :حنان فتح الباب
الرسالة الأخيرة


هذة رسالتي الأخيرة إليك، أما رسائلي إلي الله من اجللك لن تنتهي، القصة لم تبدأ بعد فأنت نقشت حروفها الأولي فقط في محراب قلبي، …انت لم تعرف ابدا إلي أي مدي يصل ذكاء قلب إمرأة عندما تحب، سأذهب إلى قارئة فنجانك لتكذب عليك. .وتخبرك أنني قدرك الذي لاتستطيع الفرار منه، واجعل طبيبك يصفني دواء لك لتشفي من سقمك، وليذهب مفسرين أحلامك إلي الجحيم فأنا حلمك الوحيد وتفسير رؤياك، هذة رسالتي الأخيرة إليك، ولكن عبير أنفاسي مازال يمنحك الحياة ، ساجوب دروب حياتك لاخبر من فيها أنها لي، ساوصد أبواب قلبك بمتاريس الحب ، حتي لا تفتح لغيري، ربما اتأمر مع تلك الزهور الفاتنة التي تعشقها لتخبرك، إنها تستمد جمالها من عشقي لك، انا عالمك الذي لايعلمة أحد أنا إشراقة شمس في غيوم سمائك، انا نور القمر في ظلامك الحالك، انا أحبك وهذة رسالتي الأخيرة إليك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى