بالصور انطلاق المؤتمر نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي بجامعة أسيوط
بالصور انطلاق المؤتمر نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي بجامعة أسيوط

كتبت:حنان فتح الباب
شهدت جامعة أسيوط مساء امس الأثنين ،إنطلاق وقائع المؤتمر الافتتاحي للموسم الرابع لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي “MOIC”، والذي ينظمه طلاب كليات جامعة اسيوط، تحت إشراف الدكتور/عبد السلام نوير عميد كلية التجارة، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط.
جاء ذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائبه رئيس جامعة اسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة والمشرف العام علي النموذج، والدكتور محمد العدوي وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، والحسن خيري محمد المعيد بقسم العلوم، السياسية بكلية التجارة والمشرف الأكاديمي، وبمشاركة نحو 350 طالباً من مختلف كليات الجامعة وخريجيها من المشاركين بالنموذج.
و أشادت الدكتورة مها غانم، في كلمتها بهذا الإنتاج المبدع، والمستوى المتميز لأبناء الجامعة ممن قدموا نماذج إيجابية للشباب الواعي لكافة مشكلات وقضايا مجتمعية، وهو ما ينطلق في ظل استراتيجية الجامعة الهادفة لتنمية قدرات ومهارات الشباب في مختلف المجالات إيماناً بأن الشباب هم قادة الغد وحاملي لواء المستقبل، موصيةً في ذلك كافة الطلاب بالتمسك والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد ، خلال الفترة المقبلة وعدم الاستهانة بها ضماناً لاستمرارية النشاط الطلابي وحفاظاً علي سلامتهم.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد السلام نوير إن نماذج المحاكاة من الأنشطة الطلابية المميزة والراسخة لجامعة أسيوط بصفة عامة وكلية التجارة بشكل خاص، باعتبارها الداعم الأول لهذه النماذج داخل الجامعة، مشيداً بالنجاح الباهر الذى حققته نماذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي على مدار الأعوام الأربعة السابقة وتميزه في تدريب الطلاب على مهارات القيادة والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة والتعرف على الثقافات الأخرى وقبول الرأي والرأي الآخر، بالإضافة إلى تنمية قدرات الحوار والتفاوض والإقناع وتعميق ثقافة الديموقراطية والتنبؤ بصنع القرار وتحليل السياسات.
وفي ذات السياق ، أشار الدكتور محمد العدوي إلى أهمية نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي “مويك” باعتباره من الكيانات الهامة خاصةً خلال هذه الآونة في ظل بعض الاتهامات والإدعاءات الباطلة التي تواجه الدين الإسلامي الحنيف وإسهاماته في إعداد قيادات وكوادر شابة تعلي من قيمة الحوار ونبذ العنف والتطرف، إلى جانب توثيق فكرة خدمة المجتمع لدى الطلاب، من خلال تشجيعهم على الاستفادة من المعارف العلمية والبحثية التي اكتسبوها على مدار سنوات الدراسة، وربطها بخدمة المجتمع والوطن على أسس منهجية وعلمية سليمة.









