العمل التطوعى ثمار لرؤية واقعية جديدة
العمل التطوعى ثمار لرؤية واقعية جديدة

كتبت:ساره خالد محرم
وائل فارس عايشة
بتطور المجتمع المعاصر و بتغير الاحداث الراهنة نجد مجموعة من الشباب يتحد ليكونوا أداة لتطوير حياة الناس بالقدر المستطاع و تحسين مستوى حالاتهم المعيشية بتصحيح الوقائع عن طريق المساهمة فى العمل التطوعى إقتداء بقول الله عز و جل ” لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس و من يفعل ذلك إبتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرآ عظيمآ ” .
و هذا ما دعى إليه شابان من مدينة زفتى يطلق عليهم التوأمان أيقونة فى العمل الخدمى و المسيرة المجتمعية و هما الاستاذ أحمد فاروق عبد الجواد أمين الوحدات الحزبية بمدينة زفتى محافظه الغربيه و الكابتن إبراهيم أبو عبد الله مساعد أمين الوحدات ، فالكل يعلم جيدآ من هم و حرصهم الدائب بالاهتمام لسماع مشاكل المواطنين بعدم التقصير لحظة واحدة لخدمة المواطنين و المساعدة سرآ و جهرآ بالمشاركة فى العديد من الأعمال الخيرية و التطوعية من تجميل و حل مشاكل بعض الحالات و كسح المياه أثناء عاصفة التنين و الاهتمام بالمساجد و منهم من تبرع بالأموال للمؤسسات التى تساهم بدورها فى جعل القادم أفضل .
و هذا ما أكده الاستاذ أحمد فاروق أننا ولدنا على وطن واحد لنكن يد تغير و عون للغير و هذا ما دعانا إليه الاسلام و الديانات الاخرى بالعيش سواسية فى مجتمع ناضج الفكر و العقلانية بلا أهواء شخصية أو نقائض إيمانية بقول رسول الله صل الله عليه و سلم ” لا فرق بين أعرابيا و لا أعجميآ إلا بالتقوى و العمل الصالح ” فالهدف هو التعاون على البر و الإحسان و تقديم الخير بكافة أشكاله دون النظر الى العائد فنحن نبتغى رضا الله عز و جل .
فى حين أشار الكابتن إبراهيم أبو عبد الله أن من عاش لنفسه هلك فإن الانسان لا يستطيع أبدآ العيش بمفرده منعزلآ فى الحياة المحيطة أو مقتصرآ بما لديه من خير و عدم تعميمه على الأخرين ” فمن تطوع خيرآ فهو خير له ” .
و فى ختام الموضوع التأكيد على أهمية المشاركة لقيام حياة جديدة قائمة على العمران بالتلاحم مع الوطن و دعوة الشباب الى العمل التطوعى بالقدر المتاح يؤدى إلى الارتقاء بالجنس البشرى فكل شخص لديه قدرة لتغير العالم من حوله اذا أراد هو ذلك .
