مقالات وتحقيقات

يسرا فتحي تكتب:امسك… متحرش!

امسك متحرش!

اليوم الثامن/القاهرة

امسك متحرش باى طريقة .. بالكاميرات والمطاردة والإبلاغ عنهم والدفاع عن ضحاياهم المسكينة ،، المتحرش جبان مثل الحرامى والنصاب لا يظهرون على هيئة أخلاقهم الوضيعة، فهم يستتروا خلف ملابس متناسقة ومستوى اجتماعى مرموق وفى كثير من الأحيان خلف واجهة من التدين المزيف .. ( أدوات شغل )
المتحرش لا يفرق بين طفل أو طفلة او شابة او إمرأة
والسبب ليس فى ملابس أو تبرج الضحية ،
وقد شاهدنا حالات كثيرة تم التحرش بهم وهم بملابس محتشمة ،،
المتحرش يقوم بمهمته القذرة فى اى مكان فى أماكن مزدحمة او العكس
المشكلة فى المتحرش مشكلة أخلاقية ودينية من الأساس وقبلهم مشاكل نفسية …
أمسك متحرش وقم او قومى بتصويره ونشر صورته واسمه كى يتم التعريف عليه ولا يعيش فى الأرض فسادا ..
المتحرش كائن مريض ، المتحرشون لا يجب أن يعيشوا وسط الناس الطبيعية . ياليتنا نستطيع نجمعهم و نجعل لهم منفى كى يعيشون بعيدا عن الناس الطبيعية مثل مانفعل مع النفايات الضارة الملوثة والكلاب الضالة المسعورة كى لا يتسببوا فى أذية بقية المخلوقات .
امسك متحرش ولا الأجر والثواب ،،،

امسك متحرش!
يسرا فتحي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى