
كتبت:حنان فتح الباب
الأسرة هي النواة الأولى في بناء المجتمع والترابط والتماسك الأسرى بين أفراد الأسرة يتحقق بفعل عدة عوامل منها: عامل ديني، إجتماعي، اقتصادي ونفسي.
هذا ما تم التأكيد عليه في الندوة التي نظمها مركز النيل للإعلام بأسيوط التابع للهيئة العامة للإستعلامات بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بقرية الهمامية بمركز البدارى حول ” الرؤية الدينية للترابط الأسرى ومواجهة العنف المجتمعي ” بمقر الجمعيه.
وجاء اللقاء ضمن محور الأمن القومي الذي تتبناه الهيئة العامه للإستعلامات.
واستهدف اللقاء:_
إلقاء الضوء على الأسس السليمة لبناء الأسرة كنواة لبناء مجتمع سليم.
التعرف على الرؤية الدينية لمواجهة التفكك الأسرى والعنف المجتمعي
تعزيز قيم التسامح والحوار الإيجابي بين أفراد المجتمع.
وحاضر في اللقاء فضيلة الشيخ/ أحمد سيد أحمد مصطفى – كبير باحثين بالأزهر الشريف وعميد معهد الفتيات الأزهرى بأسيوط السابق وأكد على العناصر الآتية:_
- أهمية تحقيق الترابط الأسري في المجتمع.
- أسباب التفكك الأسرى.
- أسس بناء الأسرة السليمة كنواة لبناء مجتمع سليم.
- الإستشهاد ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة عن أهمية المودة والرحمة داخل الأسرة.
- الأسس السليمة لتربية الأبناء تجنباً للعنف المجتمعي.
- أهمية الحوار الإيجابي بين أفراد المجتمع.
- إنضباط الفرد يترتب عليه إنضباط الأسرة يترتب عليه إنضباط المجتمع بأكمله.
- مواقع التواصل الإجتماعي ودورها في التفكك الأسرى والخلافات الأسرية.
- مفهوم العنف المجتمعي.
- الآليات اللازمة لمواجهة العنف المجتمعي.
وشارك في اللقاء عدد ( ٣٥) من المرشدات والرائدات الريفيات وربات المنزل.





