اليوم الثامن.نقاط على الطريق….. يرصدها :رؤوف قنش
نقاط على الطريق..... يرصدها :رؤوف قنش المستند
النقطه الأولى
من الظواهر والعادات والتقاليد الغير حميده والتى يجب أن تتغير وتستأصل من جذورها وبسرعه لأن الثبات عليها بمثابة الكارثه وللأسف من يفعلها يظن أنه مجامل ويصنع المعروف ومن يغفل عنها يظن أيضا أنه مقصر نحو نفسه والأخرين أمس نشب حريق هائل فى شقه سكنيه بالقرب من منطقة الموسكى الدخان كثيف جدا الجو حار جدا عدد سيارات الإطفاء على قدر الحدث ولكن لاتستطيع أن تقوم بعملها على أكمل وجه والسبب معلوم ومعروف هو التكالب الرهيب من الناس بالقرب من الشقه يشاهدون اللهب والدخان ومعظمهم قاموا بتصوير الكارثه فيديو لعرضها على صفحاتهم الشخصيه وجود هؤلاء ( المشاهدين ) أعاق وبشده عمل رجال المطافى ولم تجد سيارات الإطفاء مكان تقف فيه التدافع الكبير من الناس ( السلبيين ) لأنهم اكتفوا بالمشاهدة دون المحاوله منهم لإطفاء الحريق ليس مطلوب منهم أن يفعلوا ذلك ولكن المطلوب منهم ان يفسحوا الطريق لسيارات المطافى حتى تؤدى عملها كما يجب وبأقصى سرعه حتى لا تتفاقم وتكون الخسائر فادحه والسبب معروف وهو مجامله غير مقبوله من أناس مجهولون لايعرف بعضهم البعض وتدافعهم الكبير أثر بالسلب واعاق عمل رجال الإطفاء تغيير السلوك للأفضل مهم أما الثبات عليه منذ أجدادنا لن نتقدم قم بالمجامله ولكن فى الموضع الصحيح .
اليوم الثامن
النقطه الثانيه
لا طعم لا لون لا رائحه هذا هو الكوكتيل الماسخ لمنتخب مصر الأداء خليط بين العشوائى والروتينى فكر عقيم من خافيير اجيرى يفتقد الإبداع لم يقنعنى شخصيا ولم اشعر أن منتخب مصر له قائد يقود من على الخطوط وله فكر ويستطيع أن ( يقلب التربيزه ) فى اى وقت المنتخب لعب مبارتان مع فرق غير مصنفة وليس لها وجود إفريقى مؤثر مع كامل الاحترام ولولا العنايه الإلهيه وبركة دعاء الجماهير وتألق الشناوى والقائم والعارضه لحدثت المفاجأه الغير متوقعه أن الدور الذى يقوم به المدير الفنى من السهل جدا أن يقوم به مدير فنى مصرى ويستطيع أن يوظف مهارات اللاعبين المهدره بهذا الشكل العجيب وايضا نوفر الدولارات ( خدوها منى وبالضمان التقيل جاى ورا ) لست متشائم ولكنى واقعى لأن المنتخب بهذا الوضع السيئ لو قابل مثلا الكاميرون أو الجزائر أو تونس أو مالى ستكون العاقبه اسوء صعود امس خادع جدا والبداية الحقيقيه عندما نلتقى مع منتخب ( اونيانجو ) حارس فريق صنداونز اقصد حارس منتخب أوغندا .
النقطه الثالثه
كثير من مراكز الشباب على مستوى الجمهوريه لها اكاديميه وما أن تعلن عنها أجد أن ( بعض مراكز الشباب ) اقول بعض وليس الكل حتى لا يؤخذ كلامى على محمل أو أن يكون موجه لمراكز شباب بعينها ولكن أنا هنا بنتقد واقع ملموس ومعلوم للجميع المهم اجد بعض الاكاديميات وقد أعلنت عن وجود تدريبات وتسديد اشتراكات وسيأتى كشافين لالتقاط المواهب الصغيره وكمان هيوقعوا عقود ( على الورق طبعا ) وبيوهموا أولياء الأمور والصغار بأنهم هيلعبوا فى حرس الحدود ودمياط وممكن توصل الأهلى والزمالك من يعلم اكررها بعض مراكز الشباب وليس الكل ومن الغريب اننا نجدصغار اللاعبين اللى يمكن اول مره يرتدى شورت وفانله واول مره يلمس الكوره نجده يوقع على أوراق والكاميرات تصور والمسئولين عن مراكز الشباب يقولوا الف مليون مبروك اللاعب ده هيبقى نجم كبير وهيلعب فى الفريق ( ص ) والكشاف ( س ) اكتشف الموهبه دى الله اكبر يعنى الكشاف اكتشف اللى لسه دافع الفلوس امبارح واول مره يرتدى شورت وفانله واول مره ينزل الملعب ويشوفه وفى لحظه وقع على ورق وى ولى أمره ياعينى مبسوط وهيطير من الفرحه ولما يروحوا البيت تلاقى الزغاريد باعلى صوت خير يا ام محمود ابنى مضى العقود هذه المشاهد والتى حدثت بالفعل من ( بعض ) مراكز الشباب وصفها البعض ( بالسبوبه والتهليب ) ياريت نحترم الأطفال الصغار وبلاش نعلمهم الكذب فى بداية حياتهم وبلاش نقسوا على أولياء الأمور ونقطع جيوبهم الأمور مش مستحمله .
اليوم الثامن