المراه والطفلمقالات وتحقيقات

عماد الجندي يكتب: أرحموها ..لاتمسو حدقة عين المجتمع”2″

اليوم الثامن

‏بعيد عن كل الأسباب اللي يُمارس لها الختان ،
ماذا عن الألم؟
حقيقي ماذا عن الألم؟
ماذا عن الشعور بالإغتصاب وانعدام الثقة ؟

‏بالرغم من إن هذا النوع من الختان ليس النوع الوحيد وفي أنواع أقل شدة منه وهو غالبا النوع اللي يُمارس عندنا .
ولكن هذا لايعفي ولا يبرر أي نشاط إجرامي ضد الفتيات. كيف يتحمل الوالدين وضع بناتهم في هذا الوضع؟

ظلت ظاهرة ختان الإناث في الدول العربية تمثل أزمة كبيرة عبر العقود الماضية، قبل أن تعمل المنظمة المدنية والحقوقية على محاربة العادة المتوارثة في معظم الدول العربية.

وبحسب حقوقيات ومدنيين، فإن الظاهرة تراجعت نسبيا في معظم الدول العربية، إلا أنها لا تزال تجرى على نطاق واسع في بعض القرى والمناطق النائية في الدول العربية.

وبحسب الدراسات الرسمية، التي يكشفها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، وما تضمنته دراسات “يونيو/ حزيران 2017” لمجلة “السكان – بحوث ودراسات”، فإن 90 في المئة من النساء تقريبا في فئة العمر من 18- 64 عام تم ختانهن، وتبلغ هذه النسبة حوالي 62 في فئة العمر من 18- 19 سنة، و75 في فئة العمر من 20 – 24 سنة.

وأصدر الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان في مصر، قرارًا حمل رقم 23 لسنة 2019، بتشكيل لجنة لتقييم الخطة التنفيذية للاستراتيجية القومية لمناهضة ختان الإناث.

ووفقا لقرار تشكيل اللجنة، فإنها تتولى مجموعة من المهام، يأتي في مقدمتها تقييم ما تم تنفيذه من الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لمناهضة ختان الإناث خلال الفترة من 2016 حتى 2018، وإجراء بحث حول قياس أثر الخطة التنفيذية في القرى المستهدفة.

المرأة والمفاهيم الخاطئة

وقالت دينا حسين، عضو المجلس القومي للمرأة في مصر، إن اللجنة الوطنية لمناهضة ختان الإناث والزواج المبكر، تعمل على مواجهة الظاهرة بمشاركة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، وتضم جمعيات أهلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى