
اليوم الثامن
على ناصية الحلم
غارقة في سبات اللا منطق
أيقظتني براكين الأشتياق
تداعب حنيني ولوعة غرامي
وتعزف على أوتار اللهفة أنامل أقلامي
غيابك وفراقك أضناني وهوى بحروفي
وأغرقها في بحر الأحزان
فزاد أنين قلمي وأوراقي
وخفت صرير أقلامي
أسرع قلمي يواسيني مهدهدا
ينوح بحرقة تشتت أبجديتي
وعذوبة كلامي
نقشت حروفي بكبرياء أنثى
أنسكبت محابري فجف مداد أقلامي
وتعثرت خُطى أقدامي
صرخ قلمي بأي مداد أكتب وأصف
هول ماتعاني
قلت :أكتب بمداد عشق ضيعه جفاء
وقسوة وظلم حبيب غادر دياري
فتجرعت كؤوس الألم والآهات
وها انا أطل من شرفة حلمي
منتظرة مترقبة عل وعسى
شعاع أمل في لقاء به يسكن الفرح
ويزور الكرى أحلامي
على ناصية حلمي