شرطة دبي تلقي القبض علي زعيم عصابة دولية تتاجر بالمخدرات
شرطة دبي تلقي القبض علي زعيم عصابة دولية تتاجر بالمخدرات

اليوم الثامن /الإمارات
قامت القيادة العامة لشرطة دبي، بالإعلان عن تمكنها من إلقاء القبض على دينيس ماتوشي، أحد زعماء عصابة كومبانيا بيلو ” Kompania bello” الإجرامية المُنظمة العابرة للحدود، والضالعة في جرائم اتجار بالمواد المخدرة وتنفيذ عمليات تهريب بين أمريكا الجنوبية وأوروبا، والتي صلت قيمتها إلى 350 مليون يورو ما يعادل( 1 مليار و523 مليون درهم).
وكانت شرطة دبي قد القت القبض على زعيم العصابة المطلوب لدى السلطات الإيطالية بتهمة ” التواطؤ الإجرامي وتزعم عصابة اتجار بالمواد المخدرة على مستوىٍ عالمي”، في عملية دولية مشتركة ومتزامنة مع 10 دول حملت اسم عملية لوس بلانكوس (los blancos)، وساهمت في الإطاحة بـ 20 مطلوباً من زعماء العصابة أول أمس الثلاثاء في ساعة صفر واحدة، وذلك بعد صدور النشرة الحمراء من منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” لضبط كافة زعماء العصابة ومنهم زعيم العصابة المتواجد في دبي، ألباني الجنسية.
وأوضح سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، أن عملية لوس بلانكوس (los blancos) نفذها ضباط شرطة دبي في ساعة صفر واحدة تم الاتفاق عليها مع كافة الأجهزة الشرطية في 10 دول للإطاحة بـ 20 مطلوباً من زعماء العصابة في ضربة واحدة، وذلك في كل من إيطاليا، وألبانيا، وألمانيا، وإسبانيا، وهنغاريا، اليونان، ورومانيا، وهولندا، والإمارات، وبريطانيا.
وأضاف اللواء المنصوري إلى أنه من خلال تبادل المعلومات مع السلطات الإيطالية والإنتربول الدولي بخصوص زعيم عصابة ” Kompania bello” المتواجد في دبي، تم تشكيل فريق عمل من الضباط وأفراد الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية ممثلة في إدارة المطلوبين للبحث والتحري، والضباط العاملين في مركز تحليل البيانات الجنائية لمتابعة تحركاته.
اما عن كيفية إلقاء القبض على زعيم عصابة” Kompania bello” في دبي، قال العقيد سعيد القمزي مدير إدارة المطلوبين في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إنه وفقاً للتعاون والتنسيق المتبادل بين شرطة دبي والشرطة الإيطالية لمراقبة المطلوبين الدوليين، وتمرير المعلومات بين الجانبين عملت فرق العمل على تسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مركز تحليل البيانات الجنائية التي ساهمت في تحديد مكان إقامته ومتابعة نشاطاته، وصولاً إلى ساعة الصفر لضبطه بعد صدور النشرة الحمراء.
