اليوم الثامن
_ مكافحة الارهاب
الإرهاب ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه ويتطلب اتباع أساليب مختلفة لمكافحته تتعدى العمليات العسكرية وانما معالجته فى كل مراحله .ولابد من إدراك ودراسة ومعرفة الظروف المؤدية الى انتشار الإرهاب ، والبحث أيضا حول نمط تفكيرهم الايدولوجى نحو ما وراء الفكر من أهداف ولتتحقق هذه الاهداف لابد لديهم أساليب وخطط تنظيم ادارى وخطط ميدانية .وعند قيام الباحثين فى مجال الدراسات للتنظيمات الإرهابية نجد ان لهم كيان منظم ، وهيكل ادارى ولديهم عناصر خبراء فى الإدارة والاقتصاد والامن والمجال العسكرى والالكترونى.
ولابد من التركيز على معرفة أساليب عملهم وكيفية تنفيذ المهمات والعمليات الإرهابية لديهم.
لذلك يتطلب التغلب على الإرهابين والمتطرفين دينيا وفكريا وضع استراتيجيات بعيدة المدى تضمن هزيمتهم فكريا خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعى التى تُستغل لنشر التطرف والإرهاب.
وقدم فرج فوده طرق مكافحة الإرهاب
(يوجد ثلاث سبل لمواجهة الإرهاب وهى التعليم ، ومواجهة المشكلة الاقتصادية ، والوحدة الوطنية )
وقد ركز الدكتور توفيق حميد على النظر الى اصل العرض ومعالجة المرض حيث اعتبر ان الارهاب هو العرض وليس المرض وقد كتب
(ان الإرهاب هو العرض وليس المرض وطالما كان الاهتمام هو فقط معالجة أعراض المرض من دون مواجهة فعلية فلا يمكن علاج او اقتلاعها من جذورها.
وقام فريق من الباحثين بجامعة ” جورجيا ” الأمريكية بدراسة هى الأولى من نوعها استهدفت رصد الدوافع الأخلاقية التى تحتمى بها بعض المنظمات على اختلاف توجهاتها السياسية لتبرير عملياتها الإرهابية
ونشرت الدراسة فى دورية ” بوليتيكال سيكولوجى Political Psychologo”
ان هناك خمسة مبررات أخلاقية تعتمد عليها تلك التنظيمات.
والإعلام له دور اكبر فى مكافحة الإرهاب
بنشر الحقائق والتوعية وتكذيب الشائعات
وكل مؤسسات المجتمع لها دورا فى مكافحة
الإرهاب وكل مواطن له دورا .
حمى الله مصر من كل اعمال الارهاب
والى ان نلتقى مع الجزء الثانى من السلسلة
وهو الفساد .
