المراه والطفلصحة و جمالمنوعات

احدث طريقة للتخسيس…إعادة برمجة الأمعاء

احدث طريقة للتخسيس…..إعادة برمجة الأمعاء

اليوم الثامن /صحة

طورت طبيبة المخ والأعصاب كولريت تشودري نظاما لللتغذية يساعد عي إنقاص وزن الجسم بطريقة بسيطة وصحية فسرته في كتاب من بين الأكثر مبيعا. بانه تقوم بكتيريا بأمعاء الإنسان بالسيطرة على المخ فتجعله يوجه الشهية نحو تناول أطعمة مضرة كالوجبات السريعة مثلا. ولمواجهة هذا الأمر وتحويل الدفة لطعام صحي

ويختلف أسلوب تعامل كولريت تشودري، طبيبة المخ مع مرضاها عما يتبعه عادة زملاؤها في هذا التخصص الطبي. فعندما يأتي إليها مريض جديد، يكون أول ما تفعله هو فحص بكتيريا الأمعاء لديه، لأنها مقتنعة أن صحة أي إنسان تحددها أمعاؤه.

ووصلت تشودري إلى هذه القناعة بعد تجارب معملية وخبرة طويلة، كخبيرة في مجال الطب الهندي التقليدي المعروف باسم “أيورفيدا”. وتعالج مرضاها عن طريق الربط بين معارفها الحديثة والأيورفيدا.

وفي كتابها “The Prime”، وهو من بين الأكثر مبيعا وترجم أيضا إلى الألمانية، تصف الطبيبة تشودري خبيرة المخ والأعصاب والأمعاء الحالات التي يمكن فيها وقف مسار تلك الأمراض من خلال تغيير نمط الحياة، أي تغيير ما يتعلق بالنظام الغذائي، والسلوك وضغوط الحياة اليومية.

وتوضح الدوري بأنها مقتنعة بأن البكتيريا الموجودة في الأمعاء تملي على الدماغ ما نشتهيه من طعام، أي ما نأكله في النهاية.وبناء على ذلك فإن منهجها هو تغيير بكتيريا الأمعاء لكي تسود في النهاية البكتيريا النافعة، ويفقد المرء تلقائيا شهيته لتناول طعام غير صحي ويتناول بدلا من ذلك ما هو مفيد للجسم.

إنه نوع من “إعادة البرمجة”، التي من المفترض أن تحدث تغييرا مستداما في الغذاء، بحسب موقع “فيتبوك” الألماني.

وقالت تشودري للموقع الألماني إن البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي تتغذى على ما نأكله، وأن الأمعاء التي تعيش فيها بكتيريا تتغذى على السكر المصنع ودقيق القمح تطلق المواد الكيميائية (الناقلات العصبية)، التي تمكن الدماغ من الاستجابة للوجبات السريعة بطريقة مريحة.

وأشارات إلي أن “تلك البكتيريا تكافئنا على هذا الطعام، لأنها تحتاجه للبقاء على قيد الحياة، وهذا هو التواصل المباشر بين بكتيريا الأمعاء والدماغ. وإذا كنتَ تأكل الأطعمة المغذية مثل الخضروات والفواكه الطازجة، فلن يحصل الدماغ بعد الآن على ردود فعل مريحة على استهلاك الأطعمة غير الصحية”.

السكر المصنع ومنتجات دقيق القمح تزيد من تكاثر البكتيريا الضارة في الأمعاء وتؤدي في النهاية إلى اشتهاء تلك المأكولات من قبل المخ.

ومن اهم النصائح التي تقدمها كولريت تشودري لمن يقوم بعمل الحمية الغذائية بتغيير البكتيريا في الأمعاء حتى تكون الحمية أكثر ذكاء وتقول: “من وجهة نظر الأيورفيدا ، نوصي أولاً بإزالة السموم من الجسم وخاصة من الجهاز الهضمي. وإذا بدأت بهذا، فإن البكتيريا غير الصحية في البيئة المعوية لن تعد تنمو وستتشكل النباتات المعوية النافعة مرة أخرى”.

وفي هذه الحالة “سينصاع المخ تلقائيا ويطلب تغذية صحية. ولذلك يجب بداية إحداث التغيير في الأمعاء، ومن يفهم هذا الأمر في هذا السياق يكون قد فاز”، تضيف تشودري.

ويمكن تطبيق نصائح الطبيبة. “كولريت تشودر ”
عن طريق ثلاثة أشياء.
أولها باستخدام مزيج من الأعشاب اسمه “تريفالا” (Triphala)، معروف بفوائده في الهضم وإزالة السموم، طبقا لطب الأيورفيدا. ومزيج التريفالا لا يغير فقط بكتيريا القناة الهضمية، بل يغير أيضًا السلوك ؛ فيصبح العقل فائقا بشكل أكبر، حسب تشودري.

والتريفالا هو خليط عشبي مجفف معروف منذ قرون في الطب الهندي التقليدي كعلاج على سبيل المثال لتطهير القولون، وتعزيز المناعة، واستعادة النشاط، حسب فيتبوك. وهو مؤلف من مسحوق ثلاثة أعشاب: ثمار الأمالاكي (Amla) وثمار البيبهيتاكي (Terminalia bellirica) وثمار الهاريتاكي (Terminalia chebula).

ترى تشودري أن البكتيريا التي تعيش في الأمعاء ترسل الإشارات إلى الدماغ وتجعله يشتهي أطعمة مضرة مثل الوجبات السريعة.

الأمر الثاني هو تحويل الوجبة الرئيسية اليومية من وجبة العشاء إلى وجبة الغداء، لأن الإنسان يكون لديه قدر أكبر من الطاقة في منتصف النهار، وهذا يساعد في خفض السموم بالجسم.

أما النقطة الثالثة فينبغي فعلها على مدار أسبوعين. قم بغلي لتر من الماء في الصباح ثم ضع فيه نصف ملعقة صغيرة من بذور الكمون، ومثلها من الشمر (الكراوية) ومثلها أيضا من الكزبرة، ثم اترك الجميع ينتقع في الماء لمدة خمس وحتى عشر دقائق بعد ذلك ضع الماء في “ترمس”، (إناء حفظ السوائل) وارتشف منه طوال اليوم، حسبما ذكرت تشودري لموقع فيتبوك.

وتضيف خبيرة المخ والأعصاب والأمعاء: سوف تدرك أن الرغبة الشديدة في تناول أطعمة غير صحية قد اختفت. وسيصبح لديك شعور ذاتي بالتوجه نحو تناول طعام صحي لأن الأمعاء تصبح مسكونة ببكتيريا صحية ومفيدة.

احدث طريقة للتخسيس…..إعادة برمجة الأمعاء
صورة ارشفية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى