مشاهير اليوم الثامن…”عزيزة حلمى” الأم الطيبة بالسينما المصرية

هع
كتبت:حنان فتح الباب
كتب:طارق السويسي

فنانة جميلة رقيقة متألقة دائما في ادوارها السينمائية،خاصة دور الأم الطيبة الحنونة،كانت تمتلك ملامح ملائكية وصوت مميز ساعدها علي اداء هذة الأدوار،كما كان لوفاة ابنها الوحيد دور في هذا التميز.

أنها الفنانة الجميلة الراحلة “عزيزة حلمى” واحدة من فنانى الزمن الجميل اللاتى استطعن تجسيد دور الأم ببراعة على مدى مشوارها الفنى وظلت تعمل حتى آخر أيام حياتها .
ولدت فى 6 يونيو 1929 فى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ….انتقلت الى القاهرة و التحقت بالمعهد العالى للفنون المسرحية و رغم تفوقها فيه من الناحية العملية الا انها تركته قبل استكماله لانها وجدت صعوبة فى المواد النظرية .

بدايتها الفنية :

بدأت مشوارها الفني من خلال علاقتها بالفنانة زينب صدقي والفنانة فردوس محمد، حيث قدماها للمخرج أحمد بدرخان الذي أسند إليها دورًا في فيلم قبلنى يا أبي مع محمد فوزي ونور الهدى عام 1947…ثم توالت أعمالها بعد ذلك أبرزها ظلموني الناس، اليتمتين ، بابا عريس ، البنات شربات ، حياتى انت ، سيدة القطار، أيامنا الحلوة، الوسادة الخالية، شاطئ الأسرار، البيت السعيد ، يسقط الاستعمار ، حماتي قنبلة ذرية،، جنة ونار، الزوج العازب، قاضي الغرام ، المليونيرة النشالة ، أدهم الشرقاوي ، المراهقات، الشقيقان ، بلال مؤذن الرسول، دهب، موعد مع الماضي، سواق الاتوبيس، ، ابنتي العزيزة، غاوى مشاكل ، انف وثلاث عيون ، السراب ، الرقص مع الشيطان ،
كما شاركت فى المسلسلات التليفزيونية منها القاهرة والناس و دموع في عين وقحة و رأفت الهجان و بين القصرين و القضاء فى الاسلام و فى أغنية ست الحبايب لفايزة احمد .
وفى الاذاعة كان أشهر أعمالها مسلسل “عيلة مرزوق أفندى” و الذي قدمته على مـدى سـنوات طويلة.

زيجاتها :

تزوجت مرة واحدة من الكاتب والسيناريست علي الزرقاني و أنجبت ابنها عمرو و لكنه توفى مبكرا فقررت أن تفرغ مشاعر الامومة على الشاشة و الأعمال الخيرية حيث كانت عضوًا في عدد كبير من الجمعيات الخيرية مثل جمعية الهلال الأحمر وأصدقاء الشعب وجمعية إنقاذ الطفولة، و صرحت أن من أسعد لحظات حياتها وهي تكرس مجهودها في ممارسة النشاطات الخيرية، خاصةً عندما كانت تعمل في مستشفى المعادي العسكري كمتطوعة من الهلال الأحمر لتسعف المرضى والمصابين.

وفاتها :

توفت الفنانة الجميلة “عزيزة حلمي” في 18 ابريل عام 1994 عن عمر يناهز 65 عامًا،لترحل وتترك ورائها اعمال فنية متميزة وعلامات مضئية في السينما المصرية.