
اليوم الثامن/القاهرة
خلك مطر
ليتنا مثل المطر
نروي من نهطل عليه
نِفرح الأرض الجفاف
بالعطايا و النعم
نسكن الغيمة ونحمل
كسفها مثل الضباب
نحضن القطرات فيها
نضمها بالحيل ضم
فوق هامات القمم
سرنا في كل الديار
مع هبوب الريح نفرش
ظلها مثل العلم
إن بكت من برق لامع
أدمعت وسط النهار
واسكبت دمعات معها
للبشر تحكي الألم
غيرت جو الطبيعة
وأنتشى كل من حضر
وأغتسل من صابه الدمع
بماها وأبتسم
نبعد اوجاع البشر
من بكاء الغيمة نعيد
من على البيداء صحيح
بعد ما شاف السقم
رحمة المولى إذاً جاتك
تنعم و أحمده
ربك اللي يوجِد الأشياء
لو كانت عدم
عبدالله عامر
