قهوةاخبار كوم. رؤوف قنش يكتب:فريق الخياريه بين الماضى والحالى

ضيف القهوة اليوم الكاتب رؤوف قنش . يروي لنا عن فريق الخيارية بين الماضي والحاضر
زمان وانا لسه صغير فى السن لحد ما وصلت التلاتين وزياده كان فريق الكوره له شنه ورنه ولما كان ينزل اى بطوله ويلعب فى اى قريه الكل على طول يقول الخياريه اللى هتاخد الكاس وأقل حاجه ممكن يوصلوا لها أنهم يصعدوا النهائى والجمهور يراهن على كده الرهان مش بالفلوس لا لا الرهان كان بالكلمه والتوقعات كانت معظمها صحيحه وطبعا فريق الخياريه كان له نصيب الأسد من التوقعات دى.
تخيلوا الجيل اللى كنت بشجعه وأجرى وراه بالمشوار كان فيه مين ومين ومين اللى كان يستاهل أن أجرى وراه واهتم بيه مش بس انا لا والله كان جمهور كبير وعريض كان الفريق حكايه وحدوته كان جيل بيسلم جيل والجيل اللى جاى عارف المسئوليه اللى كان شايلها الجيل اللى قبله وعارف يعنى ايه جمهور يعنى ايه تشجيع يعنى ايه مسئوليه يعنى ايه بلد عايزه بطوله يعنى ايه شحاته فهيم . صابر توفيق .احمد بدوى . عابد ابو السعود . رضا السعيد . احمد صافى . شهاب عرفان . صلاح عبد المقصود .ربيع ابو السعود . مصطفى على . حماده وهشام ابو السعود . فارس وعبد العزيز عبد المعبود . ممدوح عبد الإله . جمال السعيد . وآخرهم وائل زلطه لما كان من عشر سنين ونلاقيه يعيط بدموع علشان خسر بطوله والوحيد اللى تلاقى صوته عالى وبيوجه زمايله وفانلته كانت خليط من العرق والطين هوه لسه فيه كده اقولك لسه فيه مافيش عرق بس فيه طين .
طبعا الأسماء دى ياما فرحت البلد وكانت أسمائهم بتتردد على السنه كل الناس مش فى قريتهم بس لا فى كل القرى وبعض المراكز ولما يكون اى حد رايح قريه تانيه علشان يخلص مصلحه ويقوله انت منين يقول أنا من الخياريه وتلاقى الراجل اللى مستقبلك وبيتكلم معاك يكر الأسماء اللى انا ذكرتها دى والمصلحه كانت بتمشى والأمور كانت زى الفل وكانت أسمائهم واسطه تعرفوا ليه علشان خاطر الناس اللى مكتوب اسمائها دى اللعيبه اللى على حق واللى يعرفوا يعنى ايه قاتله البلد وقيمتها ايه عنده يعنى ايه جمهور منتظر أنه يفرح يعنى ايه اسم الخياريه قدام كل القرى وكنا نعرف البلد هتلعب أمته قبلها باسبوع ومين اللعيبه اللى هتلعب وبالاسم وحتى التغييرات لدرجة أن الجمهور كل واحد فيهم عارف مكانه ولما كان اى حد يقعد مكان حد يقوله شوف لك مكان تانى المكان ده بتاع فلان الفلانى .
ولما تكون البطوله على ارضك جمهور الفريق الضيف بيبقى قليل جدا لأنهم عارفين أن جمهور الخياريه جمهور رهيب وانجليزى وبيحضر بكميه رهيبه لدرجه لو حد منهم عنده شغل يأجله علشان يستمتع بقرقته اللى مبهور بيها وينده على كل اسم من أسمائهم باعلى صوت والهتاف جماعى والطبل والزمر والتصفيق شغال حتى مافيش أن الفريق هياخد البطوله بالتحكيم والكلام ده لا كنا بناخدها بعرق وجهد وانتماء الأبطال دول ولما كنا بتلعب بره البلد ياعيني عليك كأنك رايح تتفرج على حفله الست أو للعندليب الطريق زحمه لحد الكوبرى وسيارات النقل بتنقل الجماهير بطريقه كنت شايفا مخيفه زى ماتكون رايح تحتل بلد ايه ده وياحبيبى لما تفوز بالبطوله تلاقى الأغانى والأفراح واللعيبه على الأكتاف وعلى بيته ويهتفوا باسمه.
وكان الهتاف الشهير نقول اسم اللاعب وبعدها ( ياملك يا ابو رجل زمبلك ) وامهات اللعيبه تخرج تزعرد وترش ملح وتصقف ويمكن ترقص فرحانه طبعا أن الخياريه خدت الكاس وطبعا فرحانه أن ابنها على الأكتاف وبيهتفوا باسمه فرحه كانت تطول العمر وكانت الجماهير هى وسيله الإعلام ويتوصل الحدث لكل بيت بفضل هؤلاء العباقره من اللاعبين الأوفياء ومسانده قويه جدا من ( بعض مجالس الإدارات المحترمه )
ودلوقتى الخياريه هتلعب أمته مش عارف مين اللى فى الفريق مش عارف هيلبسوا ايه مش عارف البطولات وكام بطوله صدقونى مش عارف فين الجمهور والطبل والزمر والتصفيق والحضور بره وجوه مش عارف الحساب والمعاتبه لضياع البطولات على ارضك وبره ارضك مش عارف ولما جيت اتكلم مع رئيس المجلس الحالى فين الثواب والعقاب وفين البطولات يكون الرد ( هيه يعنى اللعيبه بتاخد ايه كتر الف خيرهم أنهم بيلعبوا ببلاش وسايبين شغلهم ) سبحان الله تخيلوا رد مقنع على أساس أن اللعيبه بتاعت زمان كانوا عواطليه وبنجيبهم من على القهاوى طبعا كلامه سلبى ومش مقبول.
ولما يوصل للعيبه عدم اهتمام المسئولين باللعبه يبقى النتيجه طبعا صفر مافيش بطولات ولا لعب ولا إنتماء زى زمان طبعا مش ننكر أن فى انجازات رهيبه وإنشاءات على أعلى مستوى فى مده بسيطه بفضل عقليه هانى رزق انتقده اه بس اعطيه حقه بس الإهتمام اللى انا شايفه أنه بيهتم ازاى يقابل الضيوف ويعملهم زى منصه ويتصدروا كل المشاهد وطبعا هوه اللى بيتكلم مافيش غيره والإهتمام كله للساده الضيوف وطبعا اهلا بيهم دى بلدهم
بس فيه ناس من بلدك تستحق تقعد على المنصه وتفرح باللى عملته وتقولهم وتشرحلهم وانت استاذ فى الشرح ازاى حققت الإنجازات دى زى بعض من رؤساء المجالس السابقه ولاعبى الجيل القديم وتقدمهم لكل الناس وتدعوهم لكل المناسبات لأن لولاهم ما كانش انت ياريت تهتم بيهم وتكرمهم وتقابلهم على البوابه زى مابتقابل ضيوفك والكاميرا وراك وقبل ما انسى اهتم بالفريق الأول وحاول ترجعه تانى وترجع اسمه اللى الناس بدأت تنساه ومافيش فريق بيعملكم دلوقتى اى حساب
ومافيش بطوله دخلت النادى من زمان وكمان كام بطوله على ارضك وتحت رعايتك ومش موفق وفيه بطوله صيفيه على ارضك دلوقتى وبقولك مش هتاخدها لان دافعك انت وحرصك على الحصول على البطوله مش موجود واللعيبه عارفه كده ياريت يكون كلامى خفيف على قلبك وتحاول تعمل بيه وتبقى ( رئيس تاريخى ) على حق ومايبقاش لقب وخلاص .