
بقلم:سارة عادل
ينشق قلبي في بعدي عن اماكني المحبوبه ويندلع بداخلي حرب، كيف شيت ام أبيت فسارحل. ولكن سأعود اما لا ويدور سؤالي دوماََ هل لي من رؤيه أحبتي مره اخرى، واما ستكون الاخيره ينهار فؤادي بكاءناََ متشوقاََ للمستقبل ونادماََ على ما ذهب ولم استمتع به بجوار من يطوف قلبي حولهم سلاماََ.
فسلاماََ على قلوب أحبت وطمئنت وضمت وجعلت الحنين والاشتياق لهم كواجب وفرض وسلاماََ على قلوب زرعت شوق التلاقي.
وهل لي من سلامي وسلام قلبي وهنه وحبه ليدفي قلبي ويهدا من الحنين والشوق.
وترحل السفينه بما لا تشتهي الريح ويبقى القلب قابض بداخلها كصومعه يكفن بداخلها نفسه حزناََ على البعد.
ولو اقترب راحيلي من جانب أحبتي فاطوف وادور واعود لكم ولاوطانكم سلاماََ على قلوبكم وسلاماََ على محبه دون مقابل وسلاماََ على الم جعله الفراق ينزف وترك وصمه بي وبداخلي.
