اليوم الثامن
قبل أن يخوض الرئيس السادات رحمه الله حرب اكتوبر قام خمسة أمور:
١/أعاد الشعب المصري للوحدة و للترابط بين أفراد شعبه التى فقدها فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر الذى جعل الشعب مفكك وخصوم وأعداء..بين تياراته ..!!
٢/ طهر الجيش المصري من الخونه والعملاء وأصحاب الهزيمة النفسية في مواجهة إسرائيل .. وفى ذلك ذكر المشير احمد اسماعيل وزير الدفاع فى مذكراته أنه لم تولى جهاز المخابرات الحربية أكتشف أن ٨٠٪ من المعلومات التى تسرب لليهود بتخرج من مبنى المخابرات الحربية…!!
٣/ أبعد الجيش عن السياسة وجعل جهاز المخابرات العامة له السلطه العليا وفرغ المخابرات الحربية الحرب فقط وفى ذلك يقول المشير احمد اسماعيل إذا دخل الجيش فى السياسة أفسد الجيش وأقسد السياسة..!!
٤/ الخديعة الحربية قبل الحرب تعامل بها بنشر ثقافة أنه لن يخوض الحرب لانه يبنى الدولة وخدعهم بالحصول على تأشيرة لزيارة الرئيس الأمريكى وقتها نيكسون ..!! وأرسل عدة قيادات من الجيش لأداء مناسك العمرة في رمضان ..! وتكرار تحركات الجيش على الضفة دون عبور وإنشاء قناة عبر الإذاعة باللغة العبرية تروج لكونه يدعوا للسلام وانتهاء الحرب.
٥/الوحدة بين الدول العربية والإسلامية والتكاتف بالجنود والعدة والعدات والأموال والضغط الاقتصادى على حلفاء وداعمى اليهود من الدول الغربية والأمريكية.
ملحوظة ؛ الرئيس السادات رحمه الله أستلم مصر قبل الحرب والجيش مفكك من نكسه ١٩٦٧ .. والإقتصاد ضائع والشعب ليس يد واحدة أنتم واحنا شعب…!! وغياب الوعي لدى المواطنين وبفضل الله أصلح ما أفسده جمال عبدالناصر ورجاله…
رحم الله الرئيس السادات رحمه الله و غفر له ويسكنه فسيح جناته.
