مقالات وتحقيقات

محمد عنانى يكتب : دعاء الثكالى على محافظ المنوفية

مخالفات محافظ المنوفية

محمد عنانى يكتب : دعاء الثكالى على محافظ المنوفية

بعد رحلة بحث أعتقد أنها لم تنته حتى الآن، عثرت على عدد كبير من رؤساء المدن بمحافظة المنوفية قد اصابهم ما أصاب محافظ المنوفية الحالى والاصابة هنا مرض البلاده والألضشة واعتقد أن هذا المرض سوف ينتشر بين جميع المصالح طول ما حامل هذا الفيرس موجود .

من منكم لديه انجاز واحد لمحافظ المنوفية الحالى فليرميني به كى نقول لأنفسنا نحن أشرار ، لأننا لا نعرف أغوار أنفسنا وأسرارها، ونؤمن مع هذا بصواب نظرة المحافظ صاحب الأنجازات التى نخفيها و نخضع دون فهم ولا اختيار لطوايا نفوسنا، ولا نملك من ذلك فكاكًا، كالمدلجين فى الظلمة، دون نظر لطبائع السالكين،

ولكن اذا لم يكن للمحافظ أى انجاز طول ال 11 شهر الماضية فتلك هى الجريمة. 
ولكن فى طوايا النفس لا جريمة لأنه هو المحافظ ومن حقه أن يصرف الأموال لمن يروق له . مثل صرفه مبلغ 7 مليون جنيه لوزير صحة على المعاش عمل عزومة للمحافظ على عجل مشوى فى فيلا الوزير الأسبق وبعد أن تناول المحافظ العجل المشوى على الفحم منح مبلغ 7 مليون جنيه لمستشفى خاص يمتلكها الوزير الأسبق فتلك هى الجريمة.ولكن لها شروط كى يتم محاسبة المحافظ عليها ولكن على مايبدو أن هناك نية لعدم محاسبة المحافظ الأن نظرا لقانونية الجريمة التى قد تكون مستحيلة لو كان صاحبها من الحرافيش وليس وزير سابق يمتلك أطنان من الأموال فزاده المحافظ مالا


وهذه هى مأساة رقيق الأرض المساكين على تعدد أنواع رقّهم وتباين درجاته. 
نحن عبيد نفوسنا التى نجهل أو نتجاهل حقيقتها الحية الخاصة بها، وإن كنا نعانيها ونزاولها، وعبيد محيطنا الكونى والاجتماعى بصيغته الجامدة العامة بلا خصوصية أو تمييز.وهذه مأساتنا كلنا بلا استثناء، على تفاوت فى الغفلة أو الاستكانة أو الانطلاق.، وقد آثرت أن أنشرها بعد تلك الفضيحة ، وأن أدفع بها إلى الناس كما هى، وفى مرجوى أن يراها القارئ فى إطارها الصحيح.

فأنى أحمل صحيفة الاتهام، لمحافظ المنوفية واشير إلى المتهم قائلًا: أنت جنيت.
واشير إلى الخطأ الثانى الفادح الذى وقع فيه المحافظ الحالى عندما عقد صفقة مع رئيس شركة المياه محمد نجيب فقد عقد صفقة وهى غض الطرف عن قيام شركة المياه ببناء مجموعة محلات على سور الشركة مع اغتصاب حوالى 3 متر من الشارع العام وبعد عملية البناء قمت بنشر هذه الفضيحة فكان قرار الازالة جاهز فى درج المحافظ عند الضرورة واخرج قرار الازالة فى نصف ساعة

وبعد هدوء الحالة عقد المحافظ نفس الصفقة ولكن هذه المره فى فرع أخر لشركة المياه جوار الاستاد الرياضى من خلال بناء نفس المحلات التى فشلت على سور الشركة فى الفرع الأخر وهنا الأمر مخالف للقانون لأن المكان المراد اغتصابه عبارة عن فراغ بين عمارتين مساكن شعبية ومداخل ومخارج عمارت وهم مأجرين قطعة الارض هذة بموجب عقد ورخصة تجدد كل سنة ولا يجوز بدا عمل محلات على ارض ملكية عامة ملك الدولة والمحافظ اخرج قرارات كانت جاهزة بازلة الكشك المتواجدة منذ امد من أجل اتمام الصفقة هذه المره لعمل محلات لصالح شركة المياة وتشريد الكثير من أصحاب هذه الاكشاك من أجل عيون محمد نجيب ومن أجل غيون محمد نجيب المحافظ لديه استعداد يبيع شبين والمنوفية كلها

وهنا اقول هل هناك حركة للمحافظين تنقذ المنوفية من سواد العماية وحلكة الضلال والرياء، إنى أصرخ فيكم وأبدد عنكم ما أتكلم وأبعث بصرخة الحق الصريحة المخلصة السامية التى تشق كل أذن، ولا يغلق دونها قلب ولا يصمد أمامها رتاج. 
سأتهم وسأشير إلى كل جانٍ وسأفضح كل متهم، فلست أنا الذى يتهم، وإنما هو صاحب الدعوى العمومية الكبرى، الحق ولن يكبر على الحق إنسان ولن يندّ عن سيطرته وضع ولا نظام. 
فويل لكل متهم منذ اليوم من صحيفة الاتهام، ولكن ويل الميت من الرجعة إلى الحياة، أيها الحق إنا نريدك أن تنتصر. 
أيها الشر إنا نريدك أن تسقط عن كل عنق وأن تتلاشى من كل نفس. 
أيها القيد إنا نريدك أن تفرج عن كل روح وأن تطلق كل جسد. 
أيها الشعب المنوفى إنا نريدك أن تحيا. 
إنى أتهم ولصحيفة الاتهام قانون واحد هو الحق، ولها غاية واحدة وهى الحياة، ولها وسيلة واحدة هى شجاعة الإيمان.

كتبت هذا المقال بعد أن ارسلت لى سيدة تم ازالة كشك لها لبناء محلات محمد نجيب وكانت السيدة تثتغيث بى وتقول لى بعد أن وعتها بكتابة هذا المقال وعند تأخرى ارسلت تقول لى . اتخشى فى الحق لومة لائم ياقلم الحق ياقلعة النور يامحراب التنوير ياكلمة الحق امام سلطان جائر ألا تحب ان تكون مع رسول الله عندما قال الساعى على الارملة والمسكين كهاتين فى الجنة عموما اشكرك على تعاطفك معى واشكر لك سعيك من اجلى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى