
كتب : مؤمن التوني
شاء القدر أن أذهب الي مقر المحكمة بمركز مطاي ، لإنهاء إجراءات أوراق خاصة بي وفي أثناء الصعود الي المكتب مروراً بالمحكمة لفت انتباهي وجود فردين من رجال الشرطة ممن يقومون بتأمين الجلسات وما وجدته منهم قمة الرقي والاحترام في تعاملهم مع المواطنين وانهاء مصالحهم صعدت الي حيث أريد وانهيت إجراء إوراقي وأثناء الخروج وجدتهما فاقتربت منهما وتحدثت معهما وشكرتهما على ما يقدمون فهما مثال للموظف الذي يراعي ضميرة في عمله واكتشفت أنهما مختلفين الديانة ولكنهما أكثر من أخوين يخافان على بعضهما ويحرصان على صداقتهما ، فهما مثال أيضاً للوحدة الوطنية التي يشكك فيها بعض المغرضين لكن هذان الرجلان أثبتا غير ذلك ، أنهم أمناء الشرطة الامين”محمد فايق “والأمين” ذكري سامى” فكل التحية لهما فقد استطاعا أن يغيرا الصورة الذهنية لرجل الشرطة لدي الشعب وأيضاً الصورة الذهنية للعلاقة بين قطبي المجتمع المصري.وفى النهاية نود أن نقول بأن كل منا يستطيع التقدم فى مجاله ويساهم فى تقدم بلاده
ايضا اذا استطاع.وإذا فعلنا ذلك نستطيع أن نكون من الوجوه المشرفة لبلادنا ولن نبالغ إذا قلنا للعالم نحن ايد واحده.
