
اليوم الثامن
.
خلى بالك من الإعلانات
اتابع منذ فترة بعض من أنواع الإعلانات التى تبث عبر القنوات الفضائية أو التى تذاع عبر محطات الإذاعة أو التى تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومعظم هذه الإعلانات يتحدث عن إنقاص الوزن والتخسيس بصفة عامة ويقدم هذه الإعلانات شخصيات مشهورة ومعروفة مثل نجوم الفن وايضا تركز على شخصيات عادية كانت تعانى من زيادة الوزن وبعد استخدام هذه المنتجات حققت نتيجة ممتازة فى إنقاص الوزن هذا ما يعرضونه اما الحقيقة فكثيرا من الذين استخدموا مثل هذه المنتجات لم يحققوا ايه نتائج .
فلدى تسأل لأصحاب هذه الشركات والقائمين على إنتاج تلك الإعلانات لو كنتم صادقين فيما تقدمون ما ذا تخسرون إذا اتيتم باحد الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة وهى زيادة وزنه أو السمنة وسجلتم معه على الطبيعة وبعد انتهاء فترة الكورس كما تدعون ونرى النتائج الاعجازية با اعيننا وقتها نشجع الناس على استخدام تلك المنتجات .
هذا نوع من الإعلانات منتشر كثيرا الان بدون رقيب ولا محاسب فمتى تتصدى الدولة لتلك الإعلانات وتوقفها .
وهناك أنواع أخرى لها نفس الأهداف ولكن بصور مختلفة ولا تحقق اى نتائج .قرأت أمس بوست على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك
عن إحدى المنتجات التى تخص السيدات .
فوجدت بعد نشر البوست بدقيقة كثيرا من التعليقات تابعت هذه التعليقات وجدت أغلبية الذين علقوا كتبوا التالى : هل نتيجة هذا المنتج مستدامة ام فترة قصيرة ، وقليل جدا جدا من سأل عن إذا كان هناك آثار جانبية من استخدام هذا المنتج .
اما الصدمة الحقيقية هى أن االبوست مكتوبة به ( سوف تحصل على نتيجة بعد استخدام المنتج بخمس دقائق )
وهذا نوع أخر من تلك الإعلانات، ويوجد نوع أخر يبث على القنوات الفضائية عبارة عن شريط اعلانى مكتوب بداخله مطلوب عمال إنتاج بمرتب خيالى ؟ ومطلوب أفراد امن فى مكان معين بمرتب خيالى !
يتصل الشخص بالرقم المكتوب ويحدودا ميعاد ويتم مقابلته ويدفع ٥٠٠ جنيه ويقولوا له هنتصل بيك . وبعدها لو كلموه يقولوا له للأسف الشغل المتواجد الآن بمرتب مثلا ٢٠٠٠ جنيه .
خلى بالك من تلك الإعلانات وفكر شويه مش اى حاجة تصدقها .
