المنوفيةحوادث

مصادر : إحالة المتهمين بقتل محمود البنا “شهيد الشهامة” بالمنوفية للجنايات خلال أيام

كتبت:حنان فتح الباب

كشفت مصادر مطلعة على التحقيق في واقعة قتل الطالب محمود البنا، 18 سنة، طالب ثانوي، الشهير بـ شهيد الشهامة”، بمركز تلا بالمنوفية، على يد 3 طلاب آخرين، بعد أن تصدى لهم خلال معاكسة أحدهم فتاة، أن جهات التحقيقات، استعجلت تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية وتحريات المباحث النهائية، بشأن الواقعة، وتحديد دور كل متهم، تمهيدا لإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية العاجلة خلال الأيام المقبلة.

واضافت المصادر أن المعاينة ومناظرة جثة المجني عليه، جاءت بأنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بجرح طعنى بفخذه الأيسر، وآخر قطعى أسفل عينه اليسري، نتيجة التعدى عليه بسلاح أبيض من قبل المتهمين. وأضافت المصادر أن المتهمين الثلاثة سوف يتم توجيه لهم اتهامات عبارة عن: القتل العمد وحيازة سلاح أبيض بدون ترخيص، وذلك طبقا لما ورد في تحريات المباحث، وأقوال الشهود والفيديو الذي سجل الجريمة. وأوضحت المصادر أن المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتمت مواجهتهم بالفيديو الذي سجل الجريمة.

وكانت مدينة تلا بمحافظة المنوفية في دلتا مصر، قد شهدت جريمة قتل بشعة عندما عاتب طالب ثانوي أحد الشباب لتحرشه بفتاة من المنطقة فبادره الأخير بطعنه بمطواة في رقبته وبطنه وفر هارباً.

ودشن النشطاء على موقع تويتر هاشتاج (راجح قاتل) الذي احتل مركزاً متقدماً في الترند المصري، وأكد النشطاء في تغريداتهم مصرع الشاب محمود البنا من مركز تلا 18 سنة على يد راجح 20 سنة، وتبين أن المجني عليه عاتب الجاني لتحرشه بفتاة في الشارع فاستل الأخير مطواة من بين ملابسه وطعن المجني عليه طعنات نافذة في الرقبة والبطن وفر هارباً.

وتداول النشطاء مقطع فيديو يوضح لحظة محاولة شاب منع جريمة القتل بمنطقة هندسة الري بتلا التابعة لمحافظة المنوفية.

وحاول أحد الشباب في الفيديو منع الجاني من قتل المجني عليه إلا أن أحد أصدقاء القاتل منع الشاب من التدخل وجعل القاتل ينفرد بالمجني عليه وينفذ جريمته.

و كشف ” محمد البنا ” والد “شهيد الشهامة” محمود البنا، الشاب المصري الذي لقي مصرعه بعد تعنيفه لأحد الشباب إثر معاكسته للفتيات في الشارع، في واقعة مقتل ابنه على يد ثلاثة شباب سيئي السمعة في محافظة المنوفية في دلتا مصر.

وقال “البنا” في لقاء مصور ببرنامج الجمعة في مصر، على فضائية “إم بي سي مصر”، أن عائلة القاتل “راجح”، متيسرين ماديًا، حيث إن عائلته تعودت على دفع الدية لأهالي الفتيات اللاتي يعتدي عليهن الجاني”.

وأشار إلى أن الجاني، دائم الاعتداء على الفتيات حتى في إحدى المرات اعتدى على فتاة ووالدتها، مؤكدًا “أن الجاني اعتمد كليًا، على أقاربه اللواءات والعمداء في الأجهزة الأمنية”.

وأكد والد “شهيد الشهامة”، أن عائلة الجاني تعودت على دفع الدية لأبنهم، ذاكرًا، أن نجله المتوفي لديه من الأخلاق والشهامة العالية التي جعلته ينهر الجاني بعدما اعتدى على فتاة بالشارع.

وتابع: “يمكن الجاني وأهله معاهم فلوس ورتب، إنما احنا مش زيهم إحنا عندنا أخلاق، ويمكن هي الأخلاق اللي عملت فينا كده”.

وكان محمود البنا الضحية قد عاتب القاتل بسبب إهانته وضربه لفتاة في الشارع وكتابته على صفحات السوشيال ميديا، مما دعاه إلى انتظار “الضحية” أثناء توجهه لدرس، حيث حاول الضحية الهروب إلا أن الثلاثة قاموا بمنعة وسدد له المتهم الأول “محمد راجح ” طعنات نافذة أودت بحياته وفشلت محاولات إنقاذه.

ودشن نشطاء غاضبون على موقع التواصل الاجتماعي “هاشتاج” #الاعداملمحمدراجح مطالبين بإنزال أقصى عقوبة على الجاني وهي الإعدام.

وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة، وهم: محمد أشرف راجح 18 سنة، طالب، ومصطفى محمد مصطفى 17 سنة، وإسلام عاطف 17 سنة طالب، وبحوزتهم أداة الجريمة المستخدمة “مطواة”، خضعوا للتحقيق، من قبل النيابة العامة.

ويتمتع محمود البنا ابن الـ 18 عاما طالب الصف الثاني الثانوي “شهيد الشهامة” ، بسمعة طيبة، ومعروف عنه حسن الخلق بين جميع أبناء جيله.

وجاء في التحريات وأقوال الشهود إن المتهم الرئيسي، ويدعى محمد راجح قرر الانتقام من محمود لمعاتبته له، وبسبب كتابته على الفيس بوك “من يعاكس الفتيات ليس رجلا”، واستعان باثنين من أصدقائه، وأحضر مطواة، وفي وسط الشارع قام بتسديد عدة طعنات للشاب وتركه ينزف وسط دمائه وفر هاربا، وأسرع الأهالي بنقل محمود للمستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله مستشفى تلا، لتسود حالة من الغضب والحزن على شاب حسن السمعة ينتمي لأسرة معروفة أخلاقيا على يد شاب اعتاد البلطجة وحمل السلاح، حسب ما أكد أصدقاؤه، أثناء مناقشتهم أمام رجال المباحث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى