أحمد إبراهيم النجار .يكتب:صرخة على… شط الفرات

اليوم الثامن
صرخة على …شط الفرات
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين من المهاجرين والأنصار وعلى اهل بيته الأطهار وعلى الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وسيدنا عثمان بن عفان وسيدنا علي وعلى الحسين رضي الله عنهم أجمعين اما بعد
والسؤال هو من قتل الحسين عليه السلام؟
ويمر العام ويأتي عام وتأتي عاشوراء ينصب العزاء وتلطم الخدود وتبكي العيون حزن على مقتل سيد الشهداء إبن فاطمة الزهراء عليها السلام انها كربلاء الغدر والظلم والطغيان والبلاء والسؤال هو من قتل الحسين؟ولماذا قتل؟
والقاتل ايها السادة ليس فرد ولكن جماعة تسببت في قتله وهم انصار الحسين نفسهم الذين خذلوه وبعثو له الرسائل للحضور من مكه الى العراق لأخذ البيعه منهم وفي طريقه من مكه الي أرض العراق رأى رجل يسمي الفرسدق من اهل العراق فقال له ما حال الناس هناك أي بالعراق قال يا ابن بنت رسول الله قلوب الناس معك سيوفهم عليك خذل الجميع الحسين رضي الله عنه ترك الجميع الحسين وحيدا هو واهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم أمام ٤٠٠٠ وهو ومن معه من اهل البيت ٧١ فرد منهم الاطفال والصبيه والنساء ويشتد العطش بهم ويجعلون المنافقين حائط بشري يحول بين نهر الفرات واهل البيت عليهم السلام يصرخ القاسم بن الحسين يا ابتاه اني عطشان ونهر الفرات تطلاطم امواجه امام اعيونهم ويموت القاسم ويموت على بن الحسين وابو بكر ويسكن في جسد سيدنا الحسين ١٨٠ طعنه منها رماح وسهام وضربة سيف من المنافقين و يموت ظمأن من الذين يملأهم الإلحاد والكفر والطغيان ليس لهم علاقة بالإسلام بل منافقين يظهرون الإسلام وما هم بمؤمنين نعم احداث تلك الفاجعه حدثت على شط الفرات بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بخمسون عام عاد الحسين عليه السلام من الكوفة الي مكه.
ومكث فيها أشهرًا، فأرسل له أنصاره بالكوفة رسائل تؤكد الرغبة في حضوره ومبايعته، فقام بإرسال ابن عمه مسلم بن عقيل وأمره أن ينظر في أهل الكوفة وأن يستجلي حقيقة الأمر، ولكن والي الكوفة الجديد عبيد الله بن زياد استطاع الإيقاع بمسلم وقتله، وتفرق عنه أنصار الحسين وخذلوه.
خرج الحسين إلى الكوفة، حتى وصل إلى زبالة(2) فوصله خبر مقتل مسلم وخلان أهل الكوفة ، وتوجّه إليه الحر بن يزيد الرياحي ومعه ألف فارس إلى الحسين ليلازمه حتى يصل إلى الكوفة، فلما وصلوا إلى كربلاء لقى جيش عمر بن سعد المكون من أربعة آلاف مقاتل، عارضًا على الحسين النزول على حكم ابن زياد، وبعد فشل المفاوضات دارت معركة كربلاء، وقُتِلَ في المعركة 72 رجلًا من أصحاب الحسين، و88 رجلًا من جيش عمر، وطعنه سنان بن أنس واحتز رأسه، وقيل أن الذي قطع رأسه شمر بن ذي الجوشن، ودفن جسده في كربلاء. وبحسب مرويَّات الشيعة، فإن رأسه قد دُفِن في كربلاء مع جسده عند عودة سبايا أهل البيت من الشام، بينما اختلف أهل السنة في الموضع الّذي دفن فيه الرأس، فقيل في دمشق، وقيل في كربلاء مع الجسد، وقيل في مكان آخر، فتعدّدت المراقد، وتعذّرت معرفة مدفنه. كان مقتله يوم العاشر من محرم سنة 61 هجرية الموافق 10 أكتوبر سنة 680م. ويسمى بعاشوراء يوم كربلاء يوم الجهاد في سبيل الحق والعدل من قتل الحسين هم انصار الحسين الذين خذلوه من بعد ما ارسلوا اليه بالحضور لأخذ البيعه السلام عليك يا ابن بنت رسول الله السلام عليك يا سيد الشهداء السلام عليك يا حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم