حقيقة سرقة فيلا نانسي عجرم و قتل زوجها للسارق

اليوم الثامن
أعلنت وسائل إعلام عربية، اليوم عن حقيقة، سرقة فيلا نانسي عجرم في نيو سهيلة كسروان اللبنانية، وحقيقة مقتل الشاب السارق على يد زوجها فادي الهاشم الذي يعمل طبيباَ.
وأكدت المصادر الإعلامية إن شاب سوري الجنسية يبلغ من العمر 31 عاما، اقتحم فيلا نانسي عجرم من أجل سرقتها، قبل أن يتصدى له زوجها الدكتور الهاشم بالسلاح الناري بعد أن هدد بقتل بناتها.
وأوضحت المصادر نفسها أن زوج نانسي عجرم أطلق النار صوب السارق، ودار تبادل لإطلاق الرصاص الحي بينهما، قبل أن يُقتل اللص برصاصة من الدكتور فادي الهاشم.
وحضرت قوات الشرطة والأجهزة الأمنية إلى فيلا نانسي عجرم مكان وقوع إطلاق النار، وفتحت تحقيقا من أجل الكشف عن ملابسات ما حدث في نيو سهيلة كسروان.
وفي ذات السياق ، عبر الآلاف من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع الفنانة نانسي عجرم، وكتب ناشط يدعى سعد حريري : “تفيد المعلومات الأولية أن سارق فيلا نانسي عجرم من الجنسية السورية ولحظة تسلله بهدف السرقة تصدّى له زوجها الدكتور فادي الهاشم فأشهر السارق مسدسه بوجهه وحصل تبادل لإطلاق النار بين الإثنين”.
بدورها كشفت صحيفة النهار أن السارق السوري الذي تسلل إلى الفيلا ليلا أشهر السلاح الناري في وجه الحراس أمام الفيلا ما اضطرهم إلى الابتعاد والسماح له بالدخول.
وأوضحت الصحيفة أن زوج نانسي عجرم عرض على السارق مبلغا من المال مقابل الخروج وعدم إصابة أي أحد من عائلته بمكروه إلا أنه لم يستجب وهدد بقتل الجميع.
ووفق الصحيفة، فإن اللحظة الحاسمة كانت حينما حاول السارق الدخول إلى الغرفة التي تنام فيها بنات نانسي عجرم، حيث حاول زوجها منعه، لكن لم يستجب فاضطر لإطلاق النار عليه، وقتله على الفور.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للنجمة اللبنانية نانسي عجرم، توضح حالتها بعد عملية السطو المسلح، التي تعرض لها منزلها اليوم فجر الأحد.
وظهرت النجمة اللبنانية نانسي عجرم، وهي تجلس على منضدة، وتبيّن إصابتها في ساقها، واضعة لاصق جروح، ولم تظهر بوجهها، حيث كان شعرها منسدلا على وجهها.

