
رؤوف قنش يكتب…امسك سيكوباتى
أمسك……سيكوباتي

انة من اصعب واعنف الأمثلة التى تعيش وتتعايش معها وتصادفها فى حياتك وتنخدع فيها وتتعامل معهإ هو الشخص السيكوباتى واخذ الحذر منة لكونة بارع فى ارتدائة لكثير من الأقنعة وهذا النوع من البشر خطير جدا على نفسة وعلى اهلة وعلى مجتمعة الذى يعيش بداخلة ويصدر من خلال تصرفاتة الغير مسئولة الكثير من المشكلات والمتاعب والغريب فى الأمر تجد انة يصدق مايقولة ومايفعلة وانة دوما على صواب ومن حولة لامناص من إعادة النظر فى تكوينهم النفسى لكون خيالة المريض اوهمة انة ( صح ) ويبدو ان هناك قلة ممن على شاكلتة يقولون من وراءة آمين .
هذا الشخص سيكوباتى مؤذى جدا يحمل الكثير من الوجوة يرتدى الكثير من الأقنعة يقنعك دائما انة على صواب والكل امامة مخطئون يكذب ويصدق كذبة ويتهم الآخرين بأنهم أغبياء وأيضا بالجنون يرتدى عباءة فضفاضة مهلهلة اساء أختيار ( الترزى ) فكان شكلها سيئ للغاية اقصد العباءة ومنها خرجت تصرفاتة الهوجاء والرخيصة والتى وان دلت فانها تدل على سيكوباتية هذا الشخص المؤذى ومن اصعب انواع العقاب ليس العقاب البدنى ولكنة العقاب النفسى يترك أثرا غائرا فى النفس يصيب المتلقى بصدمات عنيفة منها فقدان الأمل والثقة والحياة وتخوين الآخرين والعزلة واللامبالاة جراء التعامل مع هذا المتحول السيكوباتى لن ادعى اننى طبيب نفسى واقوم بالتشخيص ولكنى تعاملت مع هذة النوعية عن قرب واستطعت بعد اجتهاد ان احلل هذة النوعية الخطرة والرخيصة فى نفس الوقت التى يجب ان تستأصل كليا من المجتمع لأن التعامل معها كالتعامل مع افعى سامة قاتلة تبث سمومها فى كل مكان تذهب الية ومن تعاملاتة ان يذيق زوجتة من كأس المر يقوم على إرضاء نفسة فقط ولايفكر الا فيها اما زوجتة فهى جارية تسمع وتطيع بما يملى عليها من اوامر فقط اراد ان يصنع منها ( ملطشة ) يستقوى عليها بالعذاب النفسى ويصب عليها بالإبريق متلذذا متلاعبا بمشاعرها فاشيا لأسرارها معيبا فيها دون خجل يحمل على وجهه إبتسامة صفراء إكتسبها من القرص الدامى عند الغروب معلنا عن ظلمة تكسو السماء مثل وجهه العبوس أثناء غضبة هذا السيكوباتى يوحى بصفات سيئة وغير حقيقية وغير موجودة الا فى عقلة الباطن المريض ومن طيبتها قد تصدق مايقول دائما يحسسها بالذنب ويضغط عليها وعلى اعصابها كى يمتلكها دائما ما يقلل من شأنها ومستواها ويريدها ( حافظة مش فاهمة ) حتى يسيطر عليها ويقوم بتشكيلها وإعادة صناعتها وصياغتها من جديد وتلين معة مثل ( قطعة العجين ) يشكلها كيفما يشاء ويقوم ايضا بطبع الكثير من القبلات على الأيدى والخدود ويمكن الاقدام لكى تتعاطف معة كونها إمراة تعفو وتصفح ويعمل فيها كمان الشيخ عاطف ومعطوف ويمكن ( حلوف )مع التأسف لاختيار هذا اللفظ وكثير ما يهددها بالهجر والإنفصال كانة العندليب يشدو باجمل الألحان صباح مساء ويحاول ان يضع نهاية ترضية وترضى غرورة القاتل وسبحان الله ومع كل دة يبقى عندها اى الزوجة ( امل وعمر ) ويمكن ينصلح حالة ويتغير ويتحسن وينكسف على دمة ولكن التكبر والتجبر والصلف والغرور الذى امتلكة وتملك منة والسوط الذى بين يدية يبطش بة زوجتة وكل من يقابلة ويقف امامة ناصحا وبالطبع لايقبل النصيحة فمن انت بجوارة العظمة والبقاء لله وحدة ليس غيرة .
حسب معلوماتى الضئيلة فى علم النفس ان هذا النوع وهذا الشخص حاول ان يصل لمرحلة التقديس والتمجيد وأنة انسان كامل مثالى واسطورى وانة يعرف كل شيئ لايقف امامة اى شيئ ولاتوجد امامة معضلة تتحداة تخيل انة كل هذة الأشياء والصفات هذا الشخص لابصح معة اى نوع من العلاج وينقلب السحر على الساحر ويغيرنا نحن للأسوء وتاخذنا الشهامة والجلالة ونلعب معاة دور المنقذ بعد كدة لن نجد من ينقذنا منة ومن شرورة وارى ان العلاج الوحيد لهذا السيكوباتى المؤذى هو إستئصالة من المجتمع وحجزة فى قسم نفسى مدى الحياة يكون خاص بتأهيل المجرمين فقط من امثالة لاغير .