المراه والطفل

نصائح مهمه لتربيه سليمه لأطفالنا…تعرف عليها

نصائح مهمه لتربيه سليمه

كتبت:سماح عبد العزيز

يجب أولاً البدء بتعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة مبكراً فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل، حيث تشير الدراسات أن الأطفال في عمر الإثني عشر شهراً بإمكانهم بدء استيعاب وتعلم وتمييز السلوكيات الصحيحة من الخاطئة. هنا يجب على الوالدين أن يشكلوا قدوة حسنة لأطفالهم فلا يمكن أن تطلبي من طفلكِ أن يحسن التصرف وأنتِ تفعلين عكس ما تطلبينه

.كما أظهرت إحدى الدراسات بأن شعور الأطفال بالحب من أبائهم يلعب دوراً مهمة في صحة الأطفال وسعادتهم وشعورهم بالرضا حول نفسهم أكثر من مشاعر الحب التي تظهرها أمهاتهم لهم، لذا ينصح الآباء بالاستماع إلى أطفالهم وتكوين علاقات وثيقة معهم، مع ضرورة وضع القوانين المقبولة التي ينبغي على الأطفال اتباعها، والسماح لهم بالحصول على بعض الحرية عندما يقتضي الأمر ذلك.أغلب الأطفال يتفاعلون بطبيعتهم ولا يعانون أي مشاكل نفسية مثلما تتهول الأمور لدى لبعض.

.. هذا هو ما أكده الدكتور مدحت القاضي استشارى تعديل السلوك، الذي أكد أن “العِند” وهو أكثر المشاكل التي تشكو منها الأمهات، هو سمة أساسية في طبيعة الأطفال من سن عامين حتى 7 أعوام، وذلك لأنه مرتبط بطبيعة نمو الطفل، التي يبدأ فيها بالانفصال بدنياً عن الأم، ويُعبر فيها عن كيانه بالعناد، الأمر نفسه يتكرر في مرحلة المراهقة، ولكن يكون فيها الانفصال نفسيًّا عن الأسرة، وأن علاجه أو محاولة تخفيف وطأته تكون بتوفير البدائل. كما أن السن المُثلى للحديث عن الاحتياج لخضوع الطفل لتعديل السلوك لا تكون قبل 5 سنوات، إلا إذا كان الطفل ينتهج سلوكًا ضارًا على نفسه أو غيره، أو سلوكًا مثيرًا للاشمئزاز يجعل من حوله ينفر منه، أو أن ينتهج سلوكًا مدمرًّا للأشياء من حوله وعن عمد

.وفى حالة الإقرار بأن الطفل في حاجة لتعديل سلوك، لابد أن يخضع للمراقبة لمدة تصل لستة أشهر، وأن نراقب تصرفاته في بيئتين مختلفتين، مثل الحضانة والمنزل .وأكد استشارى تعديل السلوك: يجب مراعاة أن العمر بين العام والنصف والثلاثة أعوام هو سن الثقة عند الطفل، لذلك محرّم فيه العقاب تماماً، ولكن نكتفى بالتوجيه، وكذلك يجب ألا نؤاخذ الطفل على نوعية وجودة إنتاجه قبل إتمام ست سنوات، فكل ما ينتجه قبل هذه السن لابد أن يلاقى الترحاب والتشجيع، وبعد إتمام الست سنوات يمكننا تعديل مستوى ما ينتجه سواء في الكتابة أو الرسم أو غيرهما من الأنشطة .وفيما يتعلق بكثرة متطلبات الطفل، فمن قواعد التربية الإيجابية ألا تلبى له كل طلباته، لأن تلك هي ليست طبيعة الحياة، مع مراعاة أن يحصل الطفل على الحد الأدنى لمتطلبات البيئة التي نشأ فيها، حتى لا يشعر بالحرمان وسط من حوله..

وعلينا أن نقبل باعتذار الطفل في حالة قيامه بخطأ، شريطة ألا يكرر الخطأ معتمداً على تكرار الاعتذار .كما يجب التقدير للطفل والثناء عليه في النجاح المدرسي أو في التصرفات والسلوكيات في الحياة، حتى يستمر في هذه السلوكيات، وتزداد أهميتها لديه، والمكافأة له تقديراً وتعبيراً عن نجاحه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى