قصةالراقصة امتثال فوزى..نهايةمأساوية على يد بلطجي
قصة الراقصة امتثال فوزى..نهاية مأساوية على يد بلطجي

اليوم الثامن/القاهرة
تعرض عدد من نجمات الفن، علي مدار التاريخ الفنى لحواث مأسوية انتهت بها حياتهن نهاية بشعة أونتيجة لحوادث كبيرة.
ومن بين هذه الحوادث المؤلمة ما كانت ضحيته الراقصة الجميلة امتثال فوزى عام 1936، والتى ربما لا يعرف الكثيرون فى العصر الحالى اسمها لكنها كانت من أشهر الراقصات فى العشرينيات والثلاثينيات، وكانت صاحبة صالة وملهى من أشهر الصالات فى شارع عماد الدين، وكانوا يطلقون عليها لقب عروس مسارح عماد الدين، ولقبت باسم ” الرقصة الثعبانية” ، كما كانت زوجة لرائد المسرح زكى طليمات.
تمردت الراقصة “امتثال” على دفع الإتاوة لأحد الفتوات والبلطجية الذين كانوا يفرضون سطوتهم على الراقصات واسمه فؤاد الشامى”، ولجأت لقسم الشرطة وقتها ولكن لم يكفل لها البوليس الحماية، واستمرت امتثال فى تمردها وأوعزت لعدد من الراقصات برفض دفع الإتاوات ، وهو ما استفز فؤاد الشامى فضربها البلطجى برقبة زجاجة لتلقى حتفها على الفور، وبعد مقتلها شنت الصحف حملة على الحكومة للقضاء على ظاهرة الفتوات خاصة بعد أن قتلت راقصة أخرى وهى الراقصة عيوشة بعد مقتل امتثال بأربعة أيام ، وهو ما دفع مصطفى النحاس باشا لإصدار قرارات لإنهاء عصر الفتوات
أما الغريب في هذا أنه بعد مقتل الراقصة”عروس مسارح عماد الدين” امتثال تم بيع ملابسها ومنها بدلة رقص اشتراها صاحب أحد المخازن وقام بتأجيرها لعدد من الراقصات، وكانت من بينهن الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا فى بداياتها الفنية ، والأغرب أن هذه البدلة كانت سبباً فى جلب الحظ لكاريوكا وفتحت لها أبواب الشهرة.
وقدمت الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب قصة مقتل الراقصة امتثال فوزى فى فيلم حمل اسم ” امتثال” قامت بطولته فى حين قام الفنان عادل أدهم بدور البلطجى القاتل “فؤاد الشامى”.
