
اليوم الثامن
إلي الله نشكو
أصبحنا في ساحة أحكام من قال وما قيل أصبحنا لا نسمع ولا نري، أصبحنا نحكم بعين ولسان الأخرين … فلماذا ندمر حياة البعض فنحن لا نريد من البعض غير تضميض الجروح، التي سببوها لنا بأمر من لسان الأخرين دون النظر إلي القضاء العادل وهو الضمير ومقارنه الأمور التي سمع عنها بالواقع الذي يعرفه ويرأه
نحن لسنا دمي أو عرائس جماد لا تفقه شئ فلماذا الله خلق لنا قلبنا وعقلنا … فنحن غالبآْ نري ضمائر الأشخاص التي توقعنا في الأخطاء الداميه ،مع من نهواهم ويهوننا فلنحسن من ضمائرنا وألسنتنا التي لا تفعل شئ غير تدمير العلاقات الصالحة السوية ،من أجل كسب الساحة في قلوب الأخرين ، فلنسمع ولنحكم الحكم الغيابي في المحكمه لأنه لم يجئ المتهم فما بالكم من المتهم والذي أتهمه متمثلين أمامكم فأتمني أن تجعلوا أعينكم أذنكم هي القاضي وليس أعين والأخرين .