رؤوف قنش يكتب:إمسك اشاعه

رؤوف قنش يكتب:إمسك إشاعة

كلما إقتربنا من نهاية شهر يونيه ومعه بهل هلال يوليو إقترب معه وإزداد القلق والتوتر والنفور وحرق الأعصاب ومعها حاله نفسيه سيئه لدى جموع الشعب المصرى عامة والفقراء ومحدودى الدخل والمعدمين خاصة فى ظل إنتظار ارتفاع فى الأسعار كماهو العاده كل عام من قبل الحكومه وخاصة مع بداية العام المالى حيث يهل معه بشرى ويلات الزياده المتوقعه فى المرتبات وكأن الناس كلها أصبحت بقدرة قادر يستقلون قطار الحكومه ( ويتمرغون فى ترابها الميرى ) ولكن أصبحت ظاهره قوميه ومناسبه سنويه مثل إستقبالنا لشهر رمضان فرض مؤكد لامناص من صيامه وإقامة الشعائر وكل الفروض هكذا الأسعار كل عام لامناص من تنفيذ بنودها حرفيا دون مراوغه والسبب الرئيسى فى الزياده تعرفونها فى قادم السطور واتمنى القرأه بتمعن وتريس شديدين حتى نعلم من هو السبب الحقيقى والجوهرى فى ارتفاع الأسعار .
ارتفعت أسهم الحكومه فى أنها على بوابة اصدار قرار معتاد وليس بغريب بارتفاع كبير فى الأسعار من خلال كل السلع المأكولات والمشروبات والمواصلات بكل انواعها لسبب بسيط جدا لأن الحكومه أيقنت منذ فتره كبيره من الزمن من اين تأكل الكتف نعم وعلى ثقه وعرفت المدخل الرئيسى والشرعى للدخول منه دون إبطاء ( لجيب المواطن ) وتقليبه كما يجب والسبب فى كل هذا هو المواطن نفسه نعم المواطن نفسه الذى يكابد ويلات ونيران ولهيب ارتفاع الأسعار هو نفسه من سعى اقصد المواطن إلى نزع الفتيل وإضاءة الطريق واعطاء الضوء الأخضر وفتح إشارة المرور حتى ترى الحكومه الشارع عن كثب وترى وتسمع اراء المواطنين من خلال تباين فى الأراء مكتوب أو مسموع أو حتى من خلال الفيديوهات التى نبثها من خلال التواصل الإجتماعى بالزيادة المراقبه وان الحكومه بصدد ارتفاع جديد فى الأسعار وان الحكومه تسن أسنانها من الآن لتقديمنا هديه ولقمه طريه تلاك تحت أنياب التجار والسبب الجوهرى فى ذلك هو المواطن نفسه وليس الحكومه نحن من نرفع الأسعار ونصدر القرارات بها ونكتب حتى بأيدينا قائمة الأسعار كل هذا طواعية بقلم ومداد الاشاعه .
اسمحوا لى أن أوجه اللوم وكل اللوم لبعض ( المهاويس ) من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى الذين ينقلون ويكتبون بل ويسعرون بأنفسهم السلع الحيويه التى نستعملها بل وضعوا بأيديهم قائمه محتمله بالزيادة الرهيبه فى المواد البتروليه وحددوا الأسعار ومعها الزياده من اين جاءوا بها من أى جهة ومصدر رسمى جاءوا بهذه الأسعار لا اعلم وللأسف نجد من ينقل هذه الزياده عبر صفحته الشخصيه ونجد من يشاركها والمضحك فى هذا الشأن أنهم ينتقدون هذه الزياده ويعلنون الحرب على الحكومه والرئيس غريب والله أمرنا نحن السنا من وضعنا الزياده وصدقناها نحن من وضعنا الأسعار وننتقدها ونعلن الحرب عليها مبكرا ياساده لاتلوموا الا أنفسكم تشهرون سلاح الغلاء فى وجوهكم وبأيديكم وتروجون للإشاعات وتصدقونها حقا غريب امركم ان الحكومه تشاهدنا عن قرب ونحن نحدد الأسعار الحكومه تعلم جيدا بأننا نطلق الاشاعات فى كل الاتجاهات ونصدقها بل ونستعد لاستقبالها بمنتهى الإنسيابيه والحب العيب ليس على الحكومه وحدها بل العيب فينا نحن لأننا فقط من نطلق الاشاعه ونروجها ونصدقها ونتهيئ لها والحكومه ما عليها إلا أن ترضى جموع الشعب ولاترفض لهم كلمه ولاطلب ولا اشاعه وتطبق حرفيا ما جاء بما صدق به المواطنون ولسان حال الحكومه يقول لنا والحرف الواحد ( لاتلومونى ولكن لوموا انفسكم ) بما اقترفتموه من تصدير وتصديق الاشاعات لا انزل الله بها من سلطان .