رؤوف قنش يكتب:زيادة فى الأسعار والطوابير احمدك يارب

اليوم الثامن
الأسعار ثابته الطوابير موجوده الأسعار متحركه أيضا الطوابير موجود دون نقص بل فى زياده نتعامل مع زيادة الأسعار مثلما نتعامل يوميا مع الطوابير ، كل مكان تذهب إليه سواء حكومى قطاع عام اسواق اى شيئ ستجد لامحاله الطوابير فى إنتظارك ،طالعتنا الصحف والمواقع الإخبارية وكذا مواقع التواصل الإجتماعي بارتفاع رسوم مستخرج الوثائق الرسميه مثل إستمارة الرقم القومى وشهادات الميلاد والوفاة والزواج والطلاق بنسب متفاوتة حتى شهادة الوفاة طالتها يد الغلاء ( موت وخراب ديار ) ولااعرف تحديدا سبب جوهرى لهذه الزياده وان كنت اظن والمفترض أن نحصل على هذه الوثائق بالمجان يبدوا اننى احلم واحمد الله على أنه اعطانى القدره حتى احلم كل ما أعرفه فقط أن الدوله تقول ولا الضالين ونردد من ورائها أمين فأصبحت عاده وكلمة سر إستطعنا فك شفرتها ونتعامل معها بمنتهى الهدوء وقد يكون عزيزى المواطن إنتابتك حاله من الغضب والقرف ولكنه مؤقت تعاملت مع القرار والقرارات السابقه بتأفف وضرب كف على كف وهجم عليك الصداع وربطت رأسك بمنديل وارتفعت درجه حرارتك وانقذتها بكمادات بارده ومع كل هذه التصدعات التى حدثت لك جراء الزياده مازلت على قيد الحياة تذهب لإستخراج شهاده رسميه لتقديمها لجهه رسميه وستقف فى الطابور ( طويل عريض ) ويتصبب العرق من كل جزء فى جسدك وتقف على قدميك التى تورمتا بسبب الطابور هذا ينهرك وهذا يتحرش بك مضايقات من هنا وهناك ونتعامل مع عقول متحجره وبعض موظفين يسيئون الأدب ولايفقهون حديثا قول ومعامله حتى إنعكست تلك الممارسات علينا فأصبح النفس مكتوم والأكسجين ذهب مع الريح .
الهدف من كلامى وبمنتهى الوضوح والصراحة اننا نتعامل مع كل زياده تحدث اننا نلوم الحكومه لبعض الوقت وليس لكل الوقت نشجب ونستنكر الزياده لبعض الوقت وليس لكل الوقت ونتعامل مع كل زياده جديده بشكل طبيعى فى اليوم التالى وكأنها شيىأ لم يحدث ، ان تعاملنا مع الزيادات وقتى بل لحظى ونرتضى ونقول قدر الله وماشاء فعل والحمد والشكر لله أننا نتحمل مع أن المقابل ضعيف جدا لايواكب هذه الزيادات ولكنه لطف الله وتدبيره وحكمته وأننا مازلنا على قيد الحياة نتنفس تدب فينا الروح ونذهب لعملنا نربى اولادنا ندفع ( الفواتير ) بانتظام وكل فرض نؤديه قد المستطاع ، وارددها مره أخرى إرتضينا الزياده ندفع ولا ننبث بكلمه خارج النطاق ولا نستطيع أن نغرد خارج السرب ونشدو ارتضينا ومع ذلك تعاملت الحكومه مع الزياده الماليه فقط وهذا هو الأهم ولم تفكر جليا متى الخلاص فى راحة المواطن من الطوابير الموجوده فى كل مكان والتى أصبحت كابوس تفكير المواطن لم يكن منصب على الزياده التى فرضتها الحكومه بقدر ماهو منصب تفكيره أنه سيلقى الأمرين حتى يستخرج الوثيقه الورقيه والمؤسف بل المضحك ان الحكومه هى المنوطه لمناهضة والإجهاز على التحرش وتعاقبون المتحرش وتلفظونه وأنتم من تقومون على تشجيع ومباركة التحرش بكل أنواعه محادثه ملامسه بالنظرات بالهمسات بالأهات تقول الشيئ وتفعل ضده ، ارفع الأسعار لن نتكلم لن نهمس لن نتنفس ولكن معها وفر لى سبل الراحه فعندما اشرع فى إستخراج وثيقه رسميه انتظر فى الطابور بالساعات وقد أهرب من عملى وقد لا أذهب له فى الأصل لأننا فى إحتياح يوم حتى احصل على هذه الوثيقه وقد تمتد لأيام ادفع الأموال بالزيادة وأهان فى كل الأماكن تجد الزياده والطابور والإثنان وجهان لعمله واحده لا ينفصلان كالملح فى الخبز والطعام فكروا ولو قليلا فى دافعى الفواتير حتى يستطيع أن يدفع وفروا له الراحه لقد نال منه التعب لاتتركوه أسيرا للتحرش حافظوا عليه من التعرض للسرقه والنهب المستشفيات اكتظت بالمرضى والمصابين بسبب مايعانونه من قهر وتعب جسدى ونفسى وصلنا للقرن الحادى والعشرون ومازلنا نتعايش مع الطوابير حتى أصبحت عاده والغير طبيعى لو إختفت الطوابير لكونها أصبحت كالماء والهواء أين المواقع الحكوميه الإليكترونية والتعامل معها ؟ متى نصل لمرحله متقدمه فى التعامل ؟ متى نعى ونعرف أن من قررنا عليهم الزياده بشر ؟ متى وكيف ولماذا كلها علامات إستفهام فقط تحتاج لتفسير واجابه .
من الطبيعى ان اكون مع الدوله واستقرارها وايضا ( قراراتها ) ولكننا جميعا بشر ونتأثر بتوالى الأحداث وتلاحقها وقليل القليل منها مايصيبنا ويعود بالنفع والكثير بكل تأكيد ( ضار جدا بالصحه ) ويصد النفس ، نصيب ونخطئ فهناك من وضع الدستور وهناك من قام بتعديل بنوده فنحن بشر ، الدستور ليس قرآن حتى لا يتم تحريفه ايضا القرارات ليست قرآن ومع ذلك نقبلها ونرتضى بها .. ومن حكمة الخالق اننا نتعامل ونتكيف معها على اى وضع وطريقه طالبنا بالرقابه على الأسواق والأسعار ، الحكومه بفضل الله ودعوات المساكين إستجابت ( لمدة يومين ) وكده رضا وعادت المياه لمجاريها مره اخرى ( وكأنك يا ابو زيد ما غزيت ) والتجار عادوا من جديد لممارسة الضغط الرهيب على المستهلك وكل من له سلعه أكان قطاع عام أو خاص يفعل كما يحلو له ويتماشى مع أطماعه وغروره ويرفع سلعته كيفما يشاء لسبب بسيط لأنه يعلم ويعى انها قرارات هزليه تفتقد الصرامه والحده وايضا معها رقابه مفقوده إفتقدت العقاب والشده أن السلعه واحده جودتها واحده ونجدها تباع بأسعار مختلفه وفى نفس المكان لايفرق بين هذا التاجر وذاك الا سنتيمترات بسيطه تفصلهم والضحيه معروف معروف ياولدى ، ولللمره الأخيرة وهى وجهة نظر ليس إلا مفادها إرفعوا الأسعار ولن تكون النهايه ما باليد حيله وسنقبلها رغما عنا رضينا ام لم نرضى ولكن معها إنتفضوا راقبوا الأسواق عاقبوا التجار تخلصوا من الطوابير فعلوا المواقع الإلكترونية الحكوميه لتسهل علينا أمرنا حتى لاتفسد أخلاقنا وتنهدم حياتنا ونكون من الخاسرين .