الشباب | هم ثروة كبيرة في المجتمع بقلم اسامه السيوطى
الشباب | هم ثروة كبيرة في المجتمع بقلم اسامه السيوطى

كتب – الشيخ اسامه السيوطى
الشباب هم ثروة كبيرة في المجتمع لنا معهم وقفة قلبية
أولا
إذا ما خرج الشاب من بيته متوجها إلي مدرسته أو إلي معهده او إلي جامعته أو طريقه في العمل ، عليه أن يتعامل مع البنت التي تمشي بجانبه أو بجواره في مدرج الكلية كأنها أخته ولا ينظر إليها بنظرات إجرامية محرمة ولا يسمعها أقوالا والفاظا جارحة تأباها النفوس فأنت أيها الشاب لا ترضي بهذه النظرات المحرمة لأختك أو لأمك أو عمتك أو خالتك فكيف ترضاه لنفسك .
ثانيا
إذا ما شاهدت وأنت تمشي منظرا من المناظر المخلة فما عليك إلا وأن تغض بصرك وخلي بالك من النظرات المحرمة النظرة الأولى لك والثانية عليكقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكي لهم إن الله خبير بما يصنعون فإذا ما غضضت بصرك خوفا من الله ابدلك الله نورا تمشي به يوم القيامةإذن لا بد من الأدب في الطريق وأن تتحلي بالقيم والمبادئ والسلوك الحميدةونحذر من الشيطان وافاته وزلاته.
ثالثا
كن انيقا في ثيابك ترتدي بنطلون وقميص قيم أو جلباب. قيم أو بدلة قيمةبعيدا عن البنطلونات الممزقة الضيقة التي تظهر العورات والقمصان المشجرة التي بها رسومات خادشة وغيرها والتي تأخذها من الغرب وتلقت النظر ولا ترتدي السلاسل والانسيالات لأن هذا لبس النساء والرسول الكريم صلى الله وسلم وبارك عليه قال لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجالواللعن هو الطرد من رحمة الله تعالي كن نظيف البدن والثوب والمكان.
رابعا
كن حريصا كل الحرص علي حب وطنك وبلدك لأنك بدون وطن لا قيمة لكوحب الوطن من الإيمان واحذر أصدقاء السوء أصحاب القلوب السوداء أصدقاء البرشام والحشيش والافيون وحقن الماكس فإن هذا يؤدي إلى الهلاك التهلكة والموت خلوا بالكم يا شباب من أنفسكم ومن بلدكم واحذوا من اي صديق سوء يضحك عليك او له مآرب أخري.