النيل للإعلام بأسيوط ينظم بالمشاركة مع مركز رؤية للإعاقة البصرية ندوة التعافي الأخضر من فيروس كورونا
النيل للإعلام بأسيوط ينظم بالمشاركة مع مركز رؤية للإعاقة البصرية ندوة التعافي الأخضر من فيروس كورونا

كتبت:حنان فتح الباب
الاطمئنان واستقرار الحالة النفسية نصف الدواء كان هذا من أهم ما جاء في الندوة التي نظمها مركز رؤية للإعاقة البصرية بسوهاج بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بأسيوط و جهاز شئون البيئة فرع أسيوط حول يوم البيئة الوطني تحت شعار ” التعافي الاخضر… الطريق لما بعد كوفيد 19″.
وافتتح اللقاء كل من ا/ محسن محمد جمال – مدير عام إعلام وسط الصعيد ، ا/ سامح سعد – مدير مركز رؤية للإعاقة البصرية بسوهاج وا/ خالد محمد محمد-مدير إدارة الإعلام بجهاز شئون البيئة فرع اسيوط.
وحاضر في اللقاء كلاً من :-
ا. د/مني مصطفي المهدي – ا. بكلية الصيدلة جامعة اسيوط و ا/ابراهيم عبد اللطيف – باحث بجهاز شئون البيئة فرع اسيوط.
وقد اكدا على العناصر الآتية :-
- مفهوم التعافي الاخضر.
*علاقة كوفيد 19 بالتعافي الاخضر. - مجهودات العالم لمواجهة فيروس كورونا.
- الفرق بين مرض سارس وفيروس كورونا.
- اكثر الفئات عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
- الفرق بين الانفلونزا العادية وفيروس كورونا.
- طرق الوقاية من فيروس كورونا.
- طرق تقوية جهاز المناعة من فيروس كورونا.
واستهدف اللقاء :- - التعرف على مفهوم التعافي الاخضر وآثاره علي البيئة.
- إلقاء الضوء على كيفية تقوية جهاز المناعة للوقاية من فيروس كورونا.
- التأكيد على أهمية دور جهاز شئون البيئة في مواجهة فيروس كورونا.
وشارك في اللقاء عدد ( 20 ) من ممثلى القيادات المحلية ، الاشخاص ذوي الإعاقة ، وسائل الإعلام المحلى بأسيوط.
هذا وقد جاء اختيار يوم 27 يناير من كل عام للاحتفال بيوم البيئة الوطني تخليدا لليوم الذي صدر فيه أول قانون لحماية البيئة في مصر وهو قانون رقم ٤ لسنة 1994 والذي أصدرت لائحته التنفيذية في فبراير 1995 ويعد هذا القانون نقلة حضارية كبيرة تبوأت بها مصر مكانة كبيرة بين الدول المتحضرة والتي تولي عناية خاصة لحماية البيئة ومكافحة التلوث وهو أول تشريع مصري يصدر تحت عنوان حماية البيئة ويضع تنظيماً قانونياً كاملاً بشأن حماية البيئة ومنذ ذلك الحين ومصر تتخذ خطوات جادة وفعالة للإدارة البيئية السليمة
وقد جاء شعارالاحتفال بيوم البيئة الوطني هذا العام ( التعافي الأخضر ……الطريق لما بعد كوفيد 19)
و يعني مفهوم «التعافي الأخضر»
العودة لممارسة الأنشطة الطبيعية ولمسارات التنمية التقليدية بكامل طاقاتها الإنتاجية بفكر غير تقليدي يعتمد على الاهتمام بالحفاظ على الموارد الطبيعية وخفض الاستهلاك بحيث يكون هناك استهلاك مستدام مع التركيز على إعادة الاستخدام لاستغلال الموارد بشكل أمثل، فجائحة كورونا أثبتت للإنسان أن الطبيعة ليست في حاجة له بل الإنسان هو من يحتاج إليها.
وقد تبنت وزارة البييئة مصطلح التعافي الأخضرفي عامها الأخير، أثناء رحلتها لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في مصر ، والذي يقوم على ركيزتين أساسيتين، وهما الحد من مصادر التلوث، وصون الموارد الطبيعية.






