كبير العائلة العرقسوسية باسيوط..50عاما في حب العرقسوس
عم محمد عاشق صناعة العرقسوس و كبير العائلة العرقسوسية باسيوط

كتبت – حنان فتح الباب
تحت أشعة الشمس المحرقة وفي عز الحر تجدة يتجول بعربتة الصغيرة يحمل ابتسامة رضا لا تفارقة ابدا في أسواق المدينة باسيوط لبييع مشروب العرقسوس ،المشروب الرسمي للمصريين ولكن الإقبال عليه في محافظة اسيوط أقل منه عن العاصمة وخاصة القاهرة الفاطمية حيث تجد هذا المشروب أساسي وعم محمد يجيد صناعتة بمهارة وإتقان ولا يستطيع أحد منافستة في ذلك
اسمة محمد أحمد محمد 70 عاما يعمل في هذة المهنة منذ أكثر من خمسين عاما يقول عم محمد صناعة العرقسوس مهنة أخذتها بالوراثة, ب عن اجدادي انا وأفراد العائلة فجميعنا باسيوط أخوة وأبناء عمومة نعمل بمهنة صناعة العرقسوس ولكني اكبرهم سنا وأكثرهم خبرة لأنه ليس باستطاعة أي أحد يجعلك تشرب كوب من العرقسوس وتقول”الله” فصناعة العرقسوس تتطلب مهارة معينة وان كانت تبدو بسيطة وعندما سالته عن كيفيه عمل هذا المشروب الساحر تبسم ضاحكا وقال “سر المهنة”
وبسؤالة اذا كانت هذه المهنة تدر عليه دخلا مربحا خاصة وأنه يقضي يومه متجولا بعربتة الصغيرة تبسم ضاحكا وهو يقول الحمد الله مش بمد أيدي لحد بوفر منها الضروريات وعلي فكرة مش اي حد بيطلب مشروب العرقسوس ليه زبائن معينة بس في شهر رمضان بيكون الإقبال عليه كتير لانة مشروب بيساعد علي الارتواء ومرطب للامعاء ومفيد في علاج قرحة المعدة وطارد للبلغم بس مريض الضغط يتناوله بحذر واضاف “عم محمد “علشان كدة انا طول شهر رمضان الكريم مش بفطر في البيت علشان بيبقي الإقبال علي الشراء قبل المغرب كتير ,وانا من ساكني القري ولا أستطيع الذهاب الى منزلي وتناول طعام الإفطار مع العائلة
