المعارضة الموريتانية تتمسك بتشكيكها في نتائج الانتخابات الرئاسية

كتبت: اميرة علي محمد

بعد رفض الطعون المُقدَمة ، عاد مرشحو المعارضة الموريتانية مجدداً يرفضون النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية و التي من خلالها أقر المجلس الدستوري بفوز المُرَشَح ” محمد ولد الغزواني ” بالجولة الأولى .
و علل المعارضون ذلك بأن الانتخابات “مزورة ولا تعكس الإرادة الشعبية للناخبين”، كما جددوا “الاستعداد للإسهام في كل ما من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمة السياسية الراهنة”.
واعتبر البيان الذي حمل توقيع سيدي محمد ولد بوبكر وبيرام الداه اعبيد ومحمد ولد مولود، وكان حاميدو بابا، أن قرار المجلس الدستوري “عمّق الأزمة السياسية الحالية”، متهما السلطات بـ”محاولة تحويلها إلى أزمة اجتماعية عرقية تهدد الوحدة الوطنية”.
وكانت محكمة موريتانية قد صادقت أمس الاثنين على فوز محمد ولد الغزواني بانتخابات الرئاسة ليصبح رئيس البلاد التالي وذلك بعد رفضها طعن مرشحي المعارضة. وقال المجلس الدستوري إن القائد العسكري ووزير الدفاع السابق حصل على 52 في المئة من الأصوات مثلما أشارت النتائج الأولية في يونيو/ حزيران. وتعهد ولد الغزواني بالسير على خُطَى الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز فيما يتعلق بالتركيز على الاقتصاد والأمن.