بركات | المواطن الجرجاوى مشارك في أفه الفساد بجرجا

كتب – محمد بركات
يشارك المواطن الجرجاوى بدور واسع في أفه الفساد في مركز ومدينة جرجا ، بشكل مباشر أو غير مباشر، من خلال الكثير من الممارسات اليومية وأهمها:
– إعادة انتخاب الفاسدين رغم المعرفة المسبقة بفسادهم، بدوافع عشائرية ومذهبية، أو استجابة لوعود مادية أو معنوية.
-الدور السلبي من خلال عدم المشاركة بالفعاليات الجماهيرية للمطالبة بمحاسبة الفاسدين ورصد تحركاتهم .
– تقديم الرشاوي، واعتمادها في تمشية المعاملات الرسمية، سواء كانت ضمن الضوابط أو خارجها.
– ترويج موضوع الوساطة، للضغط في تمرير بعض الامور خارج الضوابط، أو للتجاوز على استحقاقات الآخرين.
هناك حرب مختلفة ضد افة الفساد التي اثرت سلباً على حياة المواطن الجرجاوى ، ابطال هذه الحرب هم الفقراء ، والحرب بين الفساد المالي والاداري والسياسي و الفساد الفكري و الفساد الاخلاقي الذي انتشر بشكل خطير في العديد من المؤسسات ، بسبب سوء استغلال السلطة والمنصب لغايات شخصية ، في حين ينظر بعض الناس، إلى الفساد بأنه (علاقة اجتماعية) تتمثل في انتهاك قواعد السلوك الاجتماعي في ما يتعلق بالمصلحة العامة ، وحقيقة أن ممارسة الفساد مرجعها إلى عدم استقامة ذاتية للشخص الذي يمارسه وبالتالي فهو انتهاك لقيمه وقيم المجتمع الذي يمارس ضده هذا السلوك.
من خلال الإشارة التي فيها الفساد و ممارسات فعلية على أرض الواقع ، كما ان هذه الممارسات ،هي الرشوة بجميع وجوهها ،بالقطاعين العام والخاص والاختلاس بجميع وجوهه والمتاجرة بالنقود وإساءة استغلال الوظيفة وتبييض الأموال والثراء غير المشروع وغيرها من اوجه الفساد الأخرى ، إن الفساد يحدث عندما يقوم موظف بقبول رشوة أو ابتزاز لتسهيل عقد أو إجراء طرح لمناقصة عامة ، كما قد يحدث الفساد بأوجه أخرى كاللجوء في تعيين الأقارب إلى المحسوبية وكذلك سرقة أموال الدولة بطرق متعددة .