منوعات

استغاثة لوزير الداخلية من موظفي وأمناء الشرطة بإدارة تصاريح العمل

اخبار كوم …

السيد اللواء ، محمود توفيق ، وزير الداخلية ، مقدمه لمعاليكم ، أشرف سمير عبد العزيز ، الموظف  بمديرية أمن الوادى الجديد .

وكنت أعمل بالإدارة العامة لتصاريح العمل من عام 1998م، وحتى تم نقلى بتاريخ 24/6/2020م .

ومن تاريخ تعييني وأنا مشترك بصندوقي ( النصر ، والتأمين ) التابعين للإدارة العامة لتصاريح العمل ، وقيمة اشتراكي 50جنيها لكل صندوق .

وفوجئت بعد نقلى أن قيمة الاشتراك قد زادت من 50 جنيه إلى 475 جنيه ( لصندوق النصر )، ومن 50 جنيه إلى 195 جنيه ( لصندوق التأمين )، بإجمالي 670جنيه للصندوقين ، على نفس الميزة النهائية .

وبالاستفسار من الموظف المسئول ، أفاد أن هذه تعليمات المقدم ، محمد أبو العز ، رئيس مجلس إدارة الصناديق بالإدارة .

ونحيط علم معاليكم أن هذه التعليمات ليست موجودة باللائحة التنفيذية للصناديق ، خصوصاً وأن الزيادة  تخطط 750% ، وأنه قد طبقها  فقط على الموظفين المنقولين ، ولم يطبقها على الضباط الذين تم نقلهم من الإدارة ، علما بأننا جميعاً مشتركين بنفس الصناديق ، مما تعد معاملة بمكيالين .

كما نحيط معاليكم أيضاً أنه بسؤاله عن سبب هذه الزيادة الباهظة ، أفاد أن الإدارة تقوم بدعم الصناديق للعاملين بها فقط من مواردها الذاتية ، فهل من المعقول أن الإدارة تدعم 570 جنيه لكل فرد شهرياً ، وإذا كان هذا صحيح فلماذا لم يقرر نفس الزيادة على الضباط المنقولين خارج الإدارة مثلنا .

كما أنه دعى لعقد اجتماع جمعية عمومية للأعضاء المشتركين بالصندوق بتاريخ 29/8/2020م ، ليتم إقرار تلك الزيادات من خلال محضر اجتماع كونها غير مدرجة في لائحة الصندوق ، ولم يكتمل النصاب القانونى المطلوب ، فعقد الاجتماع فى اليوم التالي بعدد 14 عضو فقط ليقرر نسبة الزيادة  ، مخالفاً شروط عقد اجتماع الجمعية العمومية .

لذا نلتمس من معاليكم التكرم التوجيه بفحص الشكوى ورفع الظلم الواقع علينا بسبب قرار المقدم ، محمد أبو العز ، رئيس مجلس إدارة الصناديق بالإدارة العامة للتصاريح العمل ، ومساواتنا بالسادة الضباط المشتركين مثلنا بالصناديق ، لأننا جميعاً بالنسبة للصندوق أعضاء مشتركين ليس هناك فرق  بين مشترك موظف ومشترك ضابط .

مقدمة لسيادتكم نيابة عن الموظفين وأمناء الشرطة المنقولين

أشرف سمير عبد العزيز

موظف بمديرية أمن الوادى الجديد

موبايل / 01227527973

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى