بالمستندات شركة مطاحن جنوب القاهرة والجيزة تطالب بعزل رئيس مجلس الإدارة

كتب:شريف السبع

مطالب بعزل رئيس مطاحن جنوب القاهرة والجيزة بدعوى «إهدار المال العام وضياع اموال الشركة»
الخميس ١ اغسطس٢٠١٩
طالب وحيد صلاح رئيس مجلس إدارة اتحاد العاملين المساهمين بشركة مطاحن جنوب القاهرة والجيزة ، متضمنا معه عبدالحميد قدرى رئيس اللجنة النقابية بالشركة فى مذكرة رسمية الى اللواء احمد حسانين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بضرورة التدخل واتخاذ الإجراءات القانونية لعزل اللواء تهامى احمد حسين، رئيس شركة مطاحن جنوب القاهرة والجيزة، ومعه مجلس ادارة الشركة بالكامل وذلك عن طريق دعوة الجمعية العامة للشركة للتحقيق فى مخالفات وصفت بأنها إهدار للمال العام.

وأكد بعض عمال الشركة، فى مذكرة عاجلة بعثوا بها لرئيس الجمعية العامة للشركة تاكيدا لمذكرة وحيد ورئيس اللجنة النقابية أن تهامى يتعمد إهمال متابعة مطاحن الشركة وهو الأمر الذى نتج عنه قيام وزير التضامن الاجتماعى بتوقيع عقوبات على الشركة وسحب الربط التموينى واسنادة للغير ، والاهمال المتعمد فى متابعة المطاحن ادى الى تخفيض قدرات الطحن وعدم قدرة الشركة فى الوفاء بألتزاماتها اتجاه الغير كما جاء فى خطاب شركة مطاحن مصر العليا منذ ايام.
مشيرا إلى أن هذا الاهمال تسببت فى تكبيد الشركة خسائر جسيمة، بلغت فقط فى نهاية العام المالى المنتهى فى٣٠/٦/٢٠١٩ نحو ٣٨,٠٦٧ مليون ” تمانية وثلانون مليون وسبعة وستون ألف جنيه”.

وحذروا من أن استمرار سياسة رئيس مجلس إدارة الشركة بالأسلوب نفسه سيؤدى إلى انهيار الشركة فى أقرب وقت ممكن، وبالتالى تعرض جميع العاملين والمساهمين فيها لأضرار شديدة.

واتهم العاملين، رئيس الشركة بعدم المحافظة على اموال الشركة فى البنوك وفك الودائع والاقتراض بضمان ما تبقى منها والسحب على المكشوف وتعينه للاهل والعشيرة دون النظر الى مصلحة الشركة ويصرف لهؤلاء العمال مكافأت شهرية تعادل اكثر من ٥ أضعاف مرتبهم بالاضافة الى منح بعضهم ماموريات وهمية لشركات مطاحن شقيقة فى محافظات الصعيد لمدة تتراوح بين ١٠ و١٥ يوم ويصرف العامل عنها بدل انتقال وبدل سفر وهو فى حقيقة الامر يقضى تلك المدة وسط اسرتة والمدون بالمامورية لا علاقة بعمله به مما يعد اهدار متعمد للمال العام.
وأشار العاملين فى مذكراتهم الى اهدار مال متعمد من رئيس الشركة واعضاء مجلس الادارة ومشاركتهم له بعدم الاعتراض على المشروعات الوهمية التى أقامها ولم تستمر وكبدت الشركة اموال طائلة رغم صرف الملايين عليها لانها قامت دون دراسات جدوى اقتصادية
كما اشارات المذكرة
بان عدم تحميل اعضاء مجلس ادارة الشركة قيمة الخسائر والديون فى اموالهم الخاصة وصرف مكافأت اسبوعية لهم يدفعهم الى التهاون والكسل فى ادارة الشركة وعدم العمل على انتشالها من حالة الخسائر

وهو ما انعكس سلبياً على قدرات المطاحن وكفاءتها».
واتهم العمال ، رئيس الشركة بمحاباة بعض العاملين فى صرفه اموال الشركة عليهم فى صورة مكافأت تصل للبعض الى ١٠ الف جنية شهريا على حساب باقى عمال الشركة
ورغم الحالة التى عليها المطاحن وعدم الصرف عليها من اجل الاحلال والتجديد انتشر وسط العمال بان مجلس الادارة يفكر بربط الحافز بالانتاج وهم يعلمون أن المطاحن فى حالتها تلك لن تحقق اى مستهدفات بالاضافة الى عدم الإشارة عن الحالات الكثير التى تصيب المطاحن بالاعطال نتيحة عدم توافر قطع اصلية وعدم اجراء الصيانة الدورية فى مواعيدها
وتساؤل هل فى تلك الحالة ايضا يتم تحميل العمال والانتاج نتيحة تلك الاعمال والتى هى فى المقام الاول مسئولية الادارة
وهو ما تسبب فى زيادة «حالة الغضب العارم» منه بجميع قطاعات الشركة
و اصبح الجميع على حافة الانفجار