بقلم : اية عبدة
تتبعثر الكلمات وتنفرط من بين سطوري كحبات عقد ، ثمة أمرٍ عالقٌ هنا بين الضلوع يحتاج لمن ينتزعه فحتى التنهيدة أصبحت ثقيلة على قلبي ، فمابال قلمي لا يستطيع إستكمال جملة واحدة كيف ولأول مرة لم يستطع البوح عن سرائري كيف لم يحول تنهيدتي إلى حروف تُنطق كيف يخذلني ويتخلي عني فى هذا الوقت فربما تكون هذه أكبر انكساراتي ،
أحتاجة يَكتُب لينتزع من قلبي كل ما أشعر به لا بد أنه يعلم أن بقلبي حديث طويل لا يبوح بهِ لغيره فلما التمرد إذًا فكنتُ لا أعلم أن تمرد قلمٍ يؤلم هكذا
الآن فقط عرفت لماذا كان أصدقائي يقولون أن الكتابة لها فضل كبير على الكاتب ذاته كفى أنها تستطيع أن تُنبش عما يشعر به القلب فتبوح به ولا تُخفيه
حسنا لا بأس لا بُد أنه تمرد طارئ وسُرعان ما يَختفى فمهما طال التمرد فلنا لقاء فى صفحة آخرى .
