شادو بودر أخطر علي مستقبل أولادنا من الإرهاب

كتبت:سماح عبد العزيز
تمثل المخدرات خطرا هائلا على مستقبل أولادنا فبعد ظهور الفودو الاستروكس والمهازل التى خلفت تلك المواد وتم محاربتها ظهر نوع جديد من السموم أطلقوا عليه اسم “البودر”.وهناك من يطلق عليه “شاد”درجات ألوانه بنى..أبيض وبرتقالى والكيس بـ 50ج .
البودر هو عبارة عن كيس يحتوى على جرام من مخدر مصنوع من مادة الكيتامين التى تدخل فى صناعة الدواء مخلط ببعض التراكيب الأخرى، ويتم تعاطي الكيتامين في الغالب عن طريق الشم وفي بعض الأحيان يتم تعاطيه عن طريق الفم كما في حالة الحبوب، ويلجأ بعض الأفراد إلى تدخينها مع السجائر أو التبغ لكن الصور الأكثر انتشارا هي حقنها في الوريد، نظرا لوجودها على الحالة السائلة داخل زجاجات الأدوية الصغيرة.
الكيتامين هو عبارة عن سائل عديم الرائحة شفاف يتواجد دائما داخل إحدى الزجاجات الصغيرة في بعض الأحيان يتم ضغطه على شكل حبوب وخلطها مع بعض العقاقير المخدرة الأخري والتي يحظر استخدامها فهو إحدى العقاقير المخدرة التي تستخدم في فصل المتعاطي عن العالم الخارجي.حيث أن تناول جرعة صغيرة منه تكون كافية لكي تفصل المتعاطي عن العقل وعن الحواس الخارجية له لذلك فهو يعتبر في غاية الخطورة، حيث أن الحواس لا تكون مستخدمة الاستخدام الأمثل أو عاجزة عن القيام بوظائفها المعتادة بالتالي فإن المتعاطي يكون أكثر عرضة إلى الحوادث والإصابات
هناك العديد من الحوادث كما جاء فى تقرير الاستاذ “محمد الكريتى” حوادث الجمهورية التي تم تسجيلها نتيجة تعاطي الأفراد لمادة عقار الكيتامين، لتأثيرها على الأفراد وشعورهم بالشلل التام وانخفاض الوعي لديهم فقد تم اللجوء إلى استخدامه كإحدى المواد المخدرة للاغتصاب، حيث يتم حقن تلك الجرعة في جسم الضحية ومن ثم فإنها لا تستطيع أن تقاوم الشخص المغتصب، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع وتزايد جرائم الاغتصاب
هناك مجموعة من الأضرار الكبيرة التي تنتج من تناول الكيتامين ففي حالة تناول جرعة كبيرة من المخدر فإنه يبدو كما لو كان مغشيا أو جامدا لفترة قد تصل إلى ساعة أو أكثر، ويظهر عليه الارتباك بصفة مستمرة حتى بعد انتهاء تأثير المخدر.أما في حالة تناول الجرعات الصغيرة والقليل منهم فان الشخص يصبح مندفع في الكلام ومنفصل عن العالم الواقعي والخارجي بشكل كبير.
كما يسعى الشباب إلى تجربة تلك الرحلة الخيالية والشعور بالانفصال عن العالم الخارجي، ولكن مع التعرض و تعاطي تلك المادة المخدرة بالاستمرار فإن المريض سوف يكون أكثر عرضة للإصابة بمرض الذهان، واضطراب ثنائي القطب.
وهناك العديد من المروجون الذين يقومون بخلط مجموعة من المواد المخدرة الأخري وبعض المواد السامة مجهولة المصدر بالتالي تكون النتيجة هي تعرض صاحبه للوفاة عند استهلاك كميات كبيرة منه.