بالقانون…إجراءات إثبات نسب واستخراج شهادات ميلاد للاطفال مجهولي النسب

كتبت:حنان فتح الباب

تسبق الدولة المصرية عادة بتشريعاتها وقوانينها، المجتمع فيما يتعلق بقضية مجهولى النسب؛ الدولة عبر سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية تسن قوانين، وتضع آليات، وتراقب تنفيذها لضمان حماية الأطفال، ومن ضمنهم مجهولو النسب، الذى يوفر لهم أفضل الخدمات، بحسب وزارة التضامن الاجتماعية، ليشبّوا ضمن بيئة صحية ونفسية سليمة، ويسهموا في مسيرة البناء والتنمية في مجتمعهم ودولتهم.

في المقابل المجتمع الذى ما زال ينظر بعين متشككة تجاه هذه الفئة التى لا ذنب لها فيما آلت إليه، حيث تعرقل هذه النظرة مسيرة حياة مجهول النسب، خصوصًا ما يتعلق بالزواج والحياة الاجتماعية في مجتمع يحفظ للقبيلة والعائلة الممتدة مكانتها

وفي هذا الإطار كشف ميشيل حليم المحامي بالنقض والمستشار القانوني عن إجراءات إثبات النسب واستخراج شهادة ميلاد في حالة إنجاب طفل سفاحا.

وقال حليم: تتقدم والدة الصغير بطلب تبليغ للصحة ويختار موظف الصحة اسما وهميا لأب الصغير، وتوقع والدة الصغير إقرارا أن اسم والد الصغير اسما وهميا حرصا على مصلحته وأحقيته في استخراج شهادة ميلاد.

وأضاف: وفي حالة امتناع جهة الصحة بإثبات ما تقدم تلجأ لتحريك دعوى بالقضاء الاداري بأحقية الصغير في استخراج شهادة ميلاد ويرجع للتأصيل القانوني في صحه تلك الإجراءات إلى حجية الأمر المقضي به لحكم محكمة القضاء الإداري البات الذي أعطي لوالدة الصغير في هذه الحالة أحقيه في تسجيل بياناته واستخراج شهادة ميلاد باسم أب وهمي كون الصغير ليس له ذنب في فساد والديه ولا يحق حرمان مواطن استخراج شهادة ميلاد ورقم قومي وطبقا لقول الله تعالى «ولا تزر وازرة وزر أخري».

جدير بالذكر انه كانت فتاه في العقد الثاني من عمرها” تحت السن القانوني ” أنجبت طفلة كاملة النمو سفاحا داخل مستشفى جمصة المركزى بمحافظة الدقهلية، بعد دخولها المستشفي تعانى من آلام الولادة، ووضعت طفلتها كاملة النمو.

وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى اخطارا من مدير المباحث يفيد بورود بلاغ من مستشفى جمصة المركزى،بوصول سيدة تحت السن القانونى تعانى من آلام الولادة،ووضعت طفلتها كاملة النمو.

وبالانتقال وسؤال “ن.م”17سنة لا تعمل، تعاني من ألام وضع وتم إجراء ولادة طبيعية لها ووضعت طفلة كاملة النمو وحالتها الصحية جيدة، قررت أنها عاشرت أكثر من شخص معاشرة الأزواج برضاها بمحل إقامتها، مما أدى إلى حملها سفاحًا، ولم تحدد أحدًا منهم.