مصطفي التوني يكتب: حينما يكون الطبيب إنسان

حينما يكون الطبيب إنسان مصطفي التوني

لا شك أن تعاون الأطباء مع مرضاهم ومتابعة حالتهم الصحية عامل مهم يرفع من الحالة النفسية للمريض، وكما تعلمون فإن الحالة النفسية للمريض هي نصف العلاج. ظهرهذا جلياً بعد أزمة كورونا وكيف ضحى جنود الجيش الأبيض بكل ما لديهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، الأجمل أيضًا ما يقوم به بعض الأطباء ممن أغلقوا عيادتهم أو وضعوا ضوابط للزيارة خوفاً علي مرضاهم وفتحوا مواقع التواصل الإجتماعي أمامهم لمتابعة حالتهم وتوجيه النصح لهم ، من هؤلاء الأطباء وأنا شاهد عيان على ما يقومون به من فتح منصاتهم للحوار مع المرضى وكل من يسأل عن أي مرض حتى ولو لم يكن من عملائهم يسارعون بالرد وتوجيه النصائح ووصف العلاجات اللازمة لهم، من هؤلاء الطبيب الإنسان اللواء طبيب خالد تعلب أستاذ الطب النووى وعلاج الغدة الدرقية الذي لا يتردد للحظة في الرد على الإستفسارات ومتابعة الحالات عبر الواتس آب، وحفاظاً على صحة مرضاة خاصة في ظل أزمة كورونا يصف العلاج ويشرح للمريض ما وصلت إليه حالته ويقدم ما في وسعه من دعم لمن يحتاج دون مقابل . الشخصية الثانية معنا هو. الدكتور أحمد سند أستاذ الباطنة والسكر والكلى، الشخصية العبقرية واسع الإطلاع بكل ما هو جديد في مجالات الطب والذي لا يتردد للحظة في تقديم النصح والإرشاد عبر صفحته علي الفيس بوك وصفحة العيادة والزائر لصفحة العيادة يستطيع أن يعلم كثيراً عن كل ما هو جديد في مجال الطب عامة ،وطب الباطنة والسكر والكلى خاصة بخلاف الرد على الاستفسارات والمساعدة https://www.facebook.com/drasanad الشخصية الثالثة معنا هو .الدكتور الخلوق بن صعيد مصر دكتور محمد شعراوي أستاذ الباطنة والسكر جامعة المنيا والذى أغلق عيادته حفاظاً على صحة مرضاه وأطلق مبادرات عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي لتوعية الناس بالصعيد بأزمة كورونا وكيفية التعامل معها بالإضافة إلي تبني خطط لتوفير مستلزمات الرعاية لغير القادرين بجانب الرد على الاستشارات ومتابعة الحالات عبر الواتس آب والفيس بوك.https://www.facebook.com/mohamed.sharawe.5 النماذج كثيرة لا يتسع المقال لذكرها لكن قمت بإختيار افضلها وما كنت شاهد عيان عليه . هذه النماذج يجب تسليط الضوء عليها وعلى ما تقوم به فهي نماذج يحتذي بها وإعلام الناس بما يقومون به يعمل على تحسين الصورة الذهنية عن الطب والأطباء في مصر . حفظ الله مصر وجيشها الأبيض ورحم الله شهدائهم الذين قدموا أرواحهم فداء للمصريين.